قاض عسكري لبناني يتهم لبنانيين بالتخطيط لاغتيال النائب بهية الحريري

أفاد موقع "لبنان 24" اليوم الخميس بأن القضاء العسكري اللبناني اتهم موقوفًا لبنانيًا اسمه محمد مصطفى الضابط، وشخصًا فارًا من البلاد اسمه وليد النقوزي، بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في إطار محاولة اغتيال النائب بهية الحريري، رئيسة لجنة التربية النيابية وعمّة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مستغلين فترة استقالته العام الماضي من منصبه، وذلك بهدف إحداث فوضى في البلاد.

وذكر القرار الاتهامي أن جهاز "الموساد" كلّف الضابط بمهمات منها تصوير فيديو لحيّ البرّاد في مدينة صيدا، مسقط رأس  عائلة الحريري، وتركيز التصوير على دار الإفتاء ومكتب "تيار المستقبل"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري، في تلك المنطقة، وكذلك تصوير ورصد كوادر ومراكز حزبية، إضافة إلى مراقبة تحركات النائب بهيّة الحريري تمهيدًا لاغتيالها.

وأفاد الموقع الإخباري بأن المتهم محمد الضابط قال إن "الإسرائيليين استغلوا فترة استقالة سعد الحريري، وطلبوا من النقوزي العمل والتخطيط لاغتيال بهية الحريري من أجل افتعال 'خضّة' في الداخل اللبناني، وإن النقوزي وعده بتحسين وضعه المالي في حال نفّذ مهمة الاغتيال بنجاح، ومن ثم تأمين سفره إلى تركيا".

ونُقل عن القاضي أبوغيدا أن الوقائع والاعترافات تثبت توفر النيّة الجرمية لدى المتهميْن، بدليل ما ورد في الرسالة الصوتية التي بعث بها الضابط إلى النقوزي، وفيها قال له، ردًا على طلبه أداء تلك المهمات:" تكرم عينك.. زي ما بدك بيصير. مش فارقة معي.. المهم يتحسّن وضعي المادي".