حزب مغربي يطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية
حزب مغربي يطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسميةحزب مغربي يطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

حزب مغربي يطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

طالب حزب "التجمع الوطني للأحرار" المشارك في الائتلاف الحكومي بالمغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية في المملكة.

وفي رسالة وجهها الفريق النيابي للحزب بمجلس المستشارين (الغرفة الأولى بالبرلمان)، إلى الأمانة العامة للحكومة، طالب خلالها بـ"إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية للمملكة مؤدى عنه، خصوصًا في ظل الإجماع المغربي الذي توج بدسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمية بالمملكة."

واعتبر الحزب أن هذا "المطلب يأتي على مشارف رأس السنة الأمازيغية الجديدة الذي يوافق يوم الـ 13 من يناير من كل عام".

وقررت جمعيات مغربية (غير حكومية) معنية بالدفاع عن الأمازيغية خوض إضراب عن العمل، بالتزامن مع رأس السنة الأمازيغية، بينما كانت في السنوات الماضية تكتفي بمراسلة مختلف المؤسسات الحكومية وتدشين حملات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما أطلقت الحركات الأمازيغية، من خلال موقع "أفاز" للحملات المجتمعية على الإنترنت، عريضة إلكترونية تطالب فيها الحكومة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا رسميًا، وناهز عدد الموقعين عليها أربعة آلاف.

وتبنت المملكة المغربية اعتماد كتابة الأمازيغية بحرف "تيفناغ"، منذ فبراير 2003، وهي السنة ذاتها التي تبنت فيها نموذجًا لتدريس هذه اللغة في التعليم الرسمي الابتدائي.

وينص الفصـل الخامس من الدستور المغربي على أنه "تظل العربية اللغة الرسمية للدولة. وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. وتعد الأمازيغية -أيضًا- لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدًا مشتركًا لجميع المغاربة، دون استثناء".

وصادقت الحكومة المغربية، في سبتمبر 2016، على مشروع قانون تنظيمي لتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم والحياة العامة ذات الأولوية.

ويعتمد المشروع على أحكام محددة في مختلف المجالات المتعلقة لاعتماد الأمازيغية، مثل: التعليم، والثقافة، والقضاء، والإعلام، والإدارة، والعمل البرلماني، والخدمات العمومية، والبلديات.

 وستحل العام المقبل سنة 2968 بالتقويم الأمازيغي، الذي تخلد بدايته اعتلاء الملك الأمازيغي "شيشناق" عرش مصر، أيام الفراعنة (قدماء المصريين)، عام 950 قبل الميلاد، وفق مؤرخين أمازيغ.

وحسب الإحصاء الرسمي لعام 2014، تبلغ نسبة المتحدّثين بالأمازيغية في المغرب نحو 27% من إجمالي عدد السكان البالغ إجمالًا 34 مليون نسمة.

والأمازيغ مجموعة من الشعوب المحلية تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة (غربي مصر) شرقًا، إلى المحيط الأطلسي غربًا، ومن البحر المتوسط شمالًا إلى الصحراء الكبرى جنوبًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com