الإخوان: السيسي متورط بحادث "الفرافرة"
الإخوان: السيسي متورط بحادث "الفرافرة"الإخوان: السيسي متورط بحادث "الفرافرة"

الإخوان: السيسي متورط بحادث "الفرافرة"

روّجت جماعة الإخوان المسلمين، خلال الساعات الأخيرة، عبر منابرها على صفحات التواصل الاجتماعي، شائعات بتورط الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في حادث استشهاد 22 ضابطًا وجنديًا مصريًا في واحة الفرافرة، على يد الجماعات التكفيرية، مساء السبت الماضي، مرجعين ذلك إلى أن الهدف هو رغبة الرئيس في التخلص من وزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، بصفته مسؤولاً عن مواجهة هذه الجماعات، وتحقيق التأمينات اللازمة للمنشآت العسكرية.

وفي هذا السياق، قالت حركة "تحرر"، التي خرجت من جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو 2013، إنها تمتلك معلومات تفيد أن ذلك الحادث من أجل إقالة وزير الدفاع صدقي صبحي بعد أن صارت له شعبية كبرى داخل الجيش، لاسيما في ظل تخوف صبحي من استغلال جماعة الإخوان لهذا الحادث في إطار موجة الغضب الشعبية، بعد موجة الغلاء الفاحش للأسعار، وتواجد كوادر الإخوان في المساجد والتحامهم بالمواطنين في شهر رمضان، كما أن ذلك سيكون أداة للسيطرة على البرلمان.

وقال المنسق العام للحركة، محمد فوزي، إن الحادث يعبر عن هشاشة الدولة، في حين أن الشيء الوحيد الذي رشح مؤيدو عبدالفتاح السيسي من أجله للرئاسة، هو تحقيق الأمان، وفي سبيل ذلك تحملوا غلاء الأسعار والمشاكل والأزمات، وتكرار هذا الحادث المؤسف في شهر رمضان كل عام أصبح أمرا خطيرًا وينبئ بكارثة.



وفي سياق الهجوم على السيسي، قال حزب "البديل الحضاري"، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس السيسي ووزير الدفاع والداخلية يتحملون المسؤولية كاملة عن مسلسل استمرار نزيف الدم لجنودنا في الوقت الذي نفتقد فيه إلى أي دليل ملموس عن هوية القاتل.

وفي هذا السياق، رفض السياسي علاء عبد المنعم، ما روّجته الجماعة، قائلاً: إن حديث الجماعة في إطار أن السيسي دبر هذه الجريمة للتخلص من وزير الدفاع، هو المنطق الذي تعاملوا به منذ عامين، عندما دبر محمد مرسي على حد قوله، حادث مقتل 17 جنديًا في شهر رمضان بمدينة رفح الحدودية، ليتخلص من وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان، حتى ينفرد بالسلطة في ظل تخوفه منهما، وهم الآن روجوا لهذه الفكرة التي لا يستطيع أحد تدبيرها سواهم.

وأردف عبد المنعم في تصريحات خاصة لـ"إرم": ما يردده الإخوان شيء يثير السخرية، ويحاولون من خلاله تبرئة أنفسهم من هذه الجرائم، لأنهم أساس هذه التنظيمات الإرهابية التي خرجت من رحم الجماعة، لافتًا إلى أن ما يتبع من جانب الإخوان، عهر سياسي لا يمكن الرد عليه، لأن هناك فارقًا بين السيسي الذي خرج من المؤسسة العسكرية، فهؤلاء الجنود أبناؤه، وفارق بين من خرج من تنظيم إرهابي دولي، ولذلك فإن سوء تفكيرهم قادهم إلى هذه المقولة وهم يعلمون أنهم كاذبون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com