مؤتمر في عمّان يبحث مستقبل العراق دون المالكي
يعقد في عمّان، الإربعاء، مؤتمر واسع يشارك فيه معارضونن عراقيون، بعثيون وإسلاميون وعلمانيون، وفقا للدكتور عدنان الدليمي، وممثلون لسنة العراق بهدف الخروج بتفاهمات من شأنها الوصول إلى حلحلة الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في بلادهم.
المؤتمر، الذي سيُعقد في أحد فنادق عمان، يسبقه لقاء تحضيري يعقد الثلاثاء.
وكانت صحيفة "الصباح الجديد" العراقية ذكرت، نقلا عن مصادر عراقية، أن المؤتمر سيخرج بتوصيات عدة، في مقدمتها إبداء المجاميع المسلحة استعدادها لمقاتلة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مقابل عدم استمرار رئيس الوزراء نوري المالكي في ولاية ثالثة.
وقالت الصحيفة نفسها إن هدف عقد المؤتمر هو "رسم خارطة طريق للتعامل مع الأزمتين السياسية والأمنية".
إلى ذلك، بينت المصادر العراقية أن "الاجتماع سيحضره زعماء عشائر من محافظات: الأنبار، الموصل، صلاح الدين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية بعضها مطلوبة للقضاء العراقي".
وأكدت أن "فصائل مسلحة عديدة ستكون ممثلة أيضاً، لاسيما الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين وأنصار السّنة وجيش المجاهدين".
وأشارت المصادر إلى "تواجد شخصيات عامة ورجال أعمال مهمين مقيمين في عمان، بمقدمتهم زعيم قائمة الكرامة خميس الخنجر، ورجل الأعمال المعروف أكرم زنكنة وقاسم الراوي وجاسم الحلبوسي".
المؤتمرون يرحبون بجميع القيادات السّنية ويستثنون بعضهم، ممن يتهمونهم بالتعاون مع المالكي، من بينهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك وزعيم كتلة الحل جمال الكربولي.
المؤتمر سيخرج بتوصيات عدة من أهمها "إمكانية إجراء مفاوضات مع الحكومة المقبلة شريطة أن لا يكون رئيس الوزراء نوري المالكي جزءاً منها".
