مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين في القدس

اعتدى عدد من المستوطنين اليهود على فلسطينيين في القدس، مما أدى إلى إصابة شاب إثر تعرضه للضرب.

وتشهد المدينة حالة من التوتر بين اليهود والفلسطينيين، بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاثة، الإثنين 30 حزيران/ يونيو الماضي، الذين اختفوا قبل حوالي 18 يوما في الخليل.

وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، الثلاثاء، إن "عددا من الشبان تجمعوا في ميدان صهيون وأشعلوا المشاعل وأنشدوا أغاني الحزن والرثاء الدينية، وفي نهاية الحدث نظموا مسيرة في وسط القدس بينما يرددون هتافات معادية للعرب".

وأضافت: "استهدف هؤلاء الشبان المارة العرب وسائقي سيارات الأجرة الفلسطينيين في الشوارع".

وأوردت الصحيفة عدة حوادث منها اعتقال شاب يهودي (17 عاما) بتهمة الاعتداء على سائق سيارة أجرة فلسطيني في وسط القدس، بعدما جرى تفريق تجمع اليهود حوله بالغاز المسيل للدموع.

وفي حالة أخرى وصل شاب فلسطيني إلى المستشفى بعدما تعرض للضرب على يد مجموعة من اليهود في شارع شالوم تسيون في القدس، كما ضبطت الشرطة أحد الشبان وهو يحاول كتابة عبارات مسيئة للعرب على الجدران.

وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف دعوا إلى مظاهرة كبيرة الثلاثاء في القدس، كما حث عضو الكنيست السابق، ميخائيل بن آري، نشطاء اليمين عبر "فيس بوك" على مطالبة الحكومة الإسرائيلية بـ "الانتقام لمقتل المستوطنين الثلاثة".