هدوء نسبي حذر في غزة بعد ساعات من التصعيد العسكري
هدوء نسبي حذر في غزة بعد ساعات من التصعيد العسكريهدوء نسبي حذر في غزة بعد ساعات من التصعيد العسكري

هدوء نسبي حذر في غزة بعد ساعات من التصعيد العسكري

تسود حالة من الهدوء النسبي الحذر، غزة، بعد توتر وتصعيد عسكري شهده القطاع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، خلال الساعات الماضية.

وبداية من عصر الخميس، شهدت الحدود الشمالية لقطاع غزة توترًا عسكريًا، بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين بجراح طفيفة، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

واستهدف الجيش الإسرائيلي 4 أهداف لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، على الحدود الشرقية لغزة، فيما أغارت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي على موقعين وسط غزة يتبعان حركة الجهاد.

والخميس، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "القصف جاء ردًّا على إطلاق قذائف هاون، من غزة تجاه موقع عسكري، شمال القطاع".

واتهم أدرعي الجهاد الإسلامي، بـ"التخطيط لإطلاق قذائف الهاون"، محملًا في الوقت ذاته، حماس المسؤولية عما يجري من تصعيد بالقطاع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذائف.

في السياق ذاته، حمّلت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري في القطاع، عقب سلسلة الغارات الجوية التي نفذتها.

وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن "إسرائيل هي من تتحمل مسؤولية التصعيد الأخير، والقصف الذي شنته على قطاع غزة هو استمرار لجرائمها بحق شعبنا".

وشدد على أن "العدوان الإسرائيلي لن يكسر إرادة شعبنا الذي سيواصل السعي لانتزاع حريته".

من جانبه، اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي في الجهاد الإسلامي، داوود شهاب أن الهدف من الغارات الإسرائيلية، "إشغال الرأي العام وحرف الأنظار عن جريمة المستوطنين في الضفة الغربية، اليوم".

والخميس، قُتل فلسطيني جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، إثر إصابته برصاص حي في الصدر، أطلقه مستوطن إسرائيلي.

وأوضح شهاب، في بيان، أن "المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد الخطير الذي يتحمل مسؤوليته الاحتلال".

ويجوب الطيران الحربي الإسرائيلي أجواء قطاع غزة بين الفينة والأخرى على ارتفاعات منخفضة.

من جانب آخر، لقي شاب إسرائيلي حتفه طعنًا في مدينة "عراد" الإسرائيلية الصحراوية.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد، إن "الشرطة تمشط المنطقة المحيطة بمكان الجريمة عن المشتبه به، الذي هرب بعد الهجوم مساء الخميس".

وقالت خدمة الإسعاف الوطنية ماجن دافيد أدوم، إن "المسعفين الذين استدعوا إلى مكان الحادث عثروا على الشاب في محطة حافلات مصابًا بجراح ناتجة عن عملية طعن، وأشاروا إلى فشل محاولات إسعافه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com