السجن 15 عامًا لمدير شركة عراقية حاول إدخال أسلحة بطريقة غير قانونية
أعلنت هيئة النزاهة العامة في العراق، وهي مؤسسة حكومية، تعنى بكشف الفساد، الأحد، صدور حكم غيابي، بالسجن 15 عاماً على مسؤول بشركة أهلية، مدان بمحاولة إدخال أسلحة مضادة للدروع وعتاد إلى البلاد، عن طريق مطار بغداد الدولي، بطريقة غير قانونية.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، إن "حكمًا غيابيًا صدر بحقِّ خير الله أحمد صالح بابان، المدير المُفوَّض لإحدى الشركات الأهليَّة، يقضي بالسجن لمُدَّة 15 سنةً".
وأضافت، أن "محكمة جنايات الكرخ في بغداد، أصدرت حكمًا غيابيًا بحقِّ المُدان الهارب؛ لثبوت قيامه باستغلال منصبه، ومحاولة إدخال أسلحةٍ، تتضمَّن صواريخ قاذفات آر بي جي 7، وعتاد بنادق كلاشنكوف، على متن طائرةٍ، تمَّ ضبطها في مطار بغداد الدوليّ؛ لعدم حصولها على الموافقات".
وأوضحت هيئة النزاهة، أن "الأسلحة المضبوطة، عبارةٌ عن 3 آلاف و800 صاروخ قاذفة آر بي جي 7، و628 ألف و420 إطلاقةً عيار 7,62ملم، قرَّرت المحكمة مصادرتها، وإيداعها لدى وزارة الدفاع؛ للتصرُّف بها وفق القانون".
وبيّنت، أن "قرار الحكم الصادر، تضمن أمر قبضٍ وتحرٍ بحقِّ المدان، مع تأييد الحجز الواقع على أمواله المنقولة وغير المنقولة، إضافةً إلى الاحتفاظ للجهة المُتضرِّرة، وهي وزارة الدفاع، بحقِّ المطالبة بالتعويض، بعد اكتساب القرار الدرجة القطعيَّة".
وأوقفت السلطات العراقية في 2014، طائرة شحن روسية، في مطار بغداد الدولي، على أنها تحمل سجائر لدى محاولتها التزود بالوقود، وبعد التحري والتفتيش، عثر بداخلها على أسلحة وعتاد مختلف، وتم حجزها.
ولم تكشف السلطات العراقية وقتها نتائج التحقيق بالحادثة، التي تكررت في 2015، بعد هبوط طائرتين: إحداهما كندية وأخرى سويدية، في مطار بغداد الدولي، تحملان أسلحة مختلفة، من بينها كاتمات للصوت، ولم تكشف السلطات مرة ثانية نتائج ذلك التحقيق، حتى الآن.
