مجلس النواب الأمريكي
مجلس النواب الأمريكيرويترز

انقسام عميق بين الديمقراطيين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس

قال موقع َإكسيوس، إن انقساما كبيرا داخل الحزب الديمقراطي فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، ومن المتوقع أن يظهر هذا الانقسام على أرضية مجلس النواب.

ويستعد الديمقراطيون لاشتباكات حول التشريعات المتعلقة بإسرائيل، إذ يدعم بعض الأعضاء فلسطين بينما يقف البعض الآخر إلى جانب إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن العديد من مشروعات القوانين تحظى برعاية ديمقراطية، لكنها تهدد بتقسيم الحزب. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة "J Street" وهي مجموعة مناصرة ليبرالية، تحث الديمقراطيين في مجلس النواب على معارضة قرار يقوده الحزب الجمهوري يدين دعم حماس وحزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى في الحرم الجامعي.

كما أنهم يشجعون الديمقراطيين على التصويت ضد فرض عقوبات جديدة على إيران وقرار ينص على أنه من غير المقبول أن تمتلك إيران أسلحة نووية.

من جهته، قال وليد شهيد، الناشط الذي عمل مع السيناتور بيرني ساندرز (الجمهوري عن ولاية فرجينيا) والنائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز (الديمقراطية عن ولاية نورث كارولينا): "لدينا إدارة وكونغرس لا ينظران بشكل أساس إلى الفلسطينيين كبشر كاملين".

وأضاف: "عندما تخوض هذا النوع من المعركة الشاقة، عليك أن ترفع قضيتك إلى محكمة الرأي العام وتجعلهم يجيبون عن سبب ذلك".

كما أثار الرد الأولي للرئيس بايدن على الصراع بين إسرائيل وحماس انتقادات من التقدميين والملونين داخل حزبه.

أخبار ذات صلة
تراجع تأييد الأمريكيين العرب لبايدن والديمقراطيين بسبب دعم إسرائيل

واتهمت الفرقة، وهي مجموعة بارزة من التقدميين في مجلس النواب، البيت الأبيض بتمكين الإجراءات الإسرائيلية، التي يعتقدون أنها تعرض حياة العديد من الفلسطينيين في غزة للخطر.

وصوت تسعة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب ضد قرار يدين حماس ويدعم إسرائيل، بينما صوت ستة آخرون "بالحاضر". وأدى هذا التصويت إلى خلافات عامة داخل الحزب، مع تبادل لغة قوية بين المشرعين.

إحدى نقاط الوحدة بين الديمقراطيين هي قرار توجيه اللوم إلى النائبة رشيدة طليب بسبب تاريخها في التعليقات حول إسرائيل ومشاركتها في احتجاج في مجمع الكابيتول للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

ومع ذلك، فإن صياغة القرار من قبل النائب مارجوري تايلور جرين، التي تشير إلى الاحتجاج على أنه "تمرد"، أدى إلى نفور الديمقراطيين على جانبي المؤتمر.

ويشير المقال أيضًا إلى أن بعض أشد المنتقدين لموقف الإدارة من الصراع بين إسرائيل وحماس قد يواجهون منافسين رئيسيين مؤيدين لإسرائيل في الدورة الانتخابية المقبلة.

وبحسب موقع إكسيوس، يعاني الحزب الديمقراطي من انقسام داخلي عميق حول الحرب بين إسرائيل وحماس، إذ تتخذ الفصائل المختلفة مواقف متعارضة بشأن التشريعات المتعلقة بالصراع. كما تسبب رد الرئيس بايدن في حدوث توترات داخل الحزب، فيما أعرب الأعضاء التقدميون عن مخاوفهم.

وشدد الموقع على أن هذا الانقسام لديه القدرة في التأثير على الانتخابات التمهيدية لبعض الممثلين الديمقراطيين.

المصدر: موقع إكسيوس

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com