الفتاة السعودية البريطانية التي "يحبسها" والدها في المدينة المنورة ترسل صورة لصديقها
الفتاة السعودية البريطانية التي "يحبسها" والدها في المدينة المنورة ترسل صورة لصديقهاالفتاة السعودية البريطانية التي "يحبسها" والدها في المدينة المنورة ترسل صورة لصديقها

الفتاة السعودية البريطانية التي "يحبسها" والدها في المدينة المنورة ترسل صورة لصديقها

أثارت الفتاة السعودية التي تحمل جنسية بريطانية اهتمام وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد والدها في محكمة العدل العليا في لندن، متهمة إياه بأنه يحبسها في قفص بمنزله بالمدينة المنورة في السعودية وتريد الحماية، وذلك نظرا لعدم موافقته على علاقاتها ومعارفها أثناء تواجدهم في بريطانيا ورفضه لسلوكها غير الإسلامي الغربي، ورؤيتها تُقبل صديقها.

وكشفت صحيفة (ميرور) البريطانية اليوم أن أمينة، البالغة من العمر 21 عاما والتي نشأت في سوانزي، قد أرسلت صورتها لصديقها روبين لويس في نوفمبر الماضي، لتريه ماذا ترتدي.

وكتبت مع الصورة المرسلة: "أرتدي تلك الملابس فقط ؛ لأنني في قفص".

وقال لويس: "أمينة أرسلت لي رسالة تقول إنها لا تريد أن تكون هنا"، وقالت: "تحتاج لمساعدتي من أجل الخروج من هنا".

وظهرت أمينة في الصورة ذات شعر أشقر مقصوص، وتقف أمام شبكة معدنية صفراء مع قفل واضح على جنبها من الجدار.

وسمع القاضي الأسبوع الماضي إدعاءات أن محمد الجعفري يحبس ابنته في شقة، حيث تغلق نوافذ بشباك حديدة، نظرا لأن ابنته قامت بتبادل القبلات ومعانقة طالب أمريكي في الحرم الجامعي السعودي.

وقالت الجلسة العلنية في دائرة الأسرة بالمحكمة العليا إن أمينة انتقلت من سوانزي البريطانية إلى المملكة العربية السعودية قبل أربع سنوات، في ظل إصرار والدها بسبب "نمط حياتها السام".

وطلب المحامون الذين يمثلون أمينة من القاضي هولمان النظر في سبل مساعدتها. وقال القاضي هولمان إن حالتها يتورط فيها أحد البالغين، من مواطني بريطانيا.

وقال إنها قد تكون في الواقع تعبيرا عن تفضيلها لأسلوب الحياة الأكثر تحررا، وقالت إنها تعرف كيف تعيش في هذا البلد. ولكن والدها فرض وجهة نظره عن طريق حبسها.

وأضاف القاضي قائلا: الأمر الأهم بالنسبة لي هو، هل هي قادرة على مناشدة تلك البلد؟؟، والتي هي مواطنة فيها، وتقول: ساعدني؟.

وقال ماركوس سكوت مانديرسون، وهو ما يمثل والد أمينة، عبد الله الجعفري: كان والدها طلب منها الذهاب إلى جنوب أفريقيا عندما كان عمرها 16 سنة لأنه كان يشعر بالقلق إزاء طبيعة الحياة التي تتجه إليها في جنوب ويلز.

وقال للمحكمة: "كانت مخاوفه تنصب في كونها ستكون في خطر في بريطانيا".

وأضاف: "هو رب الأسرة الذي لديه المعايير الأخلاقية والثقافية الخاصة بها".

وقال القاضي هولمان إنه قد يكون لديّ سلطة الأمر بتسهيل عودة ابنته إلى المملكة المتحدة - ولكن قد نجد صعوبة في تطبيق هذا النظام.

وانتهت جلسة الاستماع في وقت متأخر يوم الخميس، ومن المقرر أن يقدم المحامون ملف القضية النهائي يوم الاثنين، ويقرر القاضي هولمان النطق بالحكم يوم الأربعاء.

ولم تكن أمينة أو والدها، البالغ من العمر 60 عاما، في جلسة المحكمة في لندن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com