ليبيا.. خلافات عميقة تُؤجّل تصويت البرلمان على حكومة السراج
ليبيا.. خلافات عميقة تُؤجّل تصويت البرلمان على حكومة السراجليبيا.. خلافات عميقة تُؤجّل تصويت البرلمان على حكومة السراج

ليبيا.. خلافات عميقة تُؤجّل تصويت البرلمان على حكومة السراج

لا يزال البرلمان الليبي عاجزًا عن عقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، في ظل صعوبة تقريب وجهات النظر بين المعارضين والمؤيدين لحكومة فائز السراج.

وقال نائب في البرلمان، في تصريح لـ إرم نيوز، الثلاثاء، إن "عقد جلسة التصويت المخصصة لمنح الثقة لحكومة السراج، أمر يحتاج لوقت طويل لتقريب وجهات النظر بين المعارضين والمؤيدين، الأمر الذي تسبب في فشل عقد جلسة الأمس واليوم، ولن تكون هناك جلسة رسمية ربما حتى الأسبوع المقبل أو الذي يليه".

وأضاف أن "عدد المعارضين لحكومة الوفاق يقترب من 50 نائبًا تقودهم كتلة السيادة الوطنية الداعمة للجيش، فيما يتجاوز عدد النواب المؤيدين 105، الأمر الذي قد يدفع المؤيدين لعقد جلسة خارج مقر البرلمان، لاستحالة عقدها في ظل الخلافات والفوضى المصاحبة والتي تسبق عقد كل جلسة".

من جانبه، استبعد امحمد شعيب نائب رئيس البرلمان، إمكانية عقد جلسة التصويت اليوم، فيما أكد النائب مصطفى أبو شاقور، أن "بعض النواب يفكرون بالانتقال خارج طبرق، للتصويت على حكومة الوفاق الوطني".

وكتب أبو شاقور في تدوينه عبر حسابه على فيسبوك، أنه "في حال عدم تمكّن البرلمان من الانعقاد اليوم، ستكون هناك دعوة قوية لنقل الجلسات إلى مدينة أخرى غير طبرق".

وعن أسباب عرقلة عقد الجلسة، أشار إلى أن "هناك شخصًا يدّعي بأنه أحد شيوخ قبائل طبرق، وأنه المالك لفندق دار السلام، مقر البرلمان، ويتواجد هذا الشخص كل يوم ويهدد ويدخل القاعة، ويقسم أن الحكومة لن تمر وأن الجلسة لا يمكن أن تعقد ، وهذا ما فعله أمس كذلك".

وأكد أن "أغلب أعضاء البرلمان لا يقبلون هذا التصرف، لكن لا يستطيعون منعه من التواجد".

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، انتقل إلى طرابلس نهاية الشهر الماضي؛ ما أثار حفيظة رئاسة البرلمان، في ظل عدم الاتفاق على الأسماء المُقترحة من قِبل المجلس الرئاسي.

ويضغط المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بقوة على البرلمان، لعقد جلسة تصويت تمنح من خلالها الثقة لحكومة الوفاق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com