فرنسا تستبعد إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا
فرنسا تستبعد إرسال قوات عسكرية إلى ليبيافرنسا تستبعد إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

فرنسا تستبعد إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

باريس - استبعد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الجمعة، شن ضربات جوية أو إرسال قوات على الأرض لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، مؤكداً على أن بلاده قد تساعد في تأمين حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي توسطت في تشكيلها الأمم المتحدة في طرابلس.

وقال إيرولت لراديو فرانس إنفو: "يجب ألا نرتكب نفس أخطاء الماضي، إذا كنتم تتصورون ضربات جوية وقوات برية فهذا ليس مطروحا، هذا ليس موقف فرنسا على أي حال."

وأضاف "لكن فيما يتعلق بتأمين الحكومة، إذا طلب السيد فايز سراج "رئيس حكومة الوحدة الوطنية " مساعدة دولية فسندرس الأمر".

وتدعم القوى الغربية حكومة الوحدة على أمل أنها ستسعى لدعم أجنبي في مواجهة متشددي الدولة الإسلامية وتتعامل مع تدفق المهاجرين من ليبيا لأوروبا وتعيد إنتاج النفط لمعدلاته لدعم الاقتصاد الليبي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أعرب عن أمله في إعادة فتح فرنسا سفارتها في أسرع وقت ممكن، كعلامة على دعم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.

وقالت مصادر دبلوماسية إن السراج ليس له طلبات حتى الآن، إلا مساعدته في مغادرة البلاد إذا تدهور الوضع الأمني في طرابلس.

ولعبت باريس دورا أساسا في حملة حلف شمال الأطلسي الجوية التي ساعدت الثوار في ليبيا على الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 لكنها أبدت بعد ذلك أسفا لعدم دعم السلطات في الفترة التي تلت ذلك.

وتنفذ الطائرات الفرنسية حاليا طلعات استكشافية فوق ليبيا كما يعمل مستشارون عسكريون فرنسيون على الأرض بالتعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com