فيديو.. الجيش الليبي يعتقل قياديا بارزا في "فجر ليبيا"
فيديو.. الجيش الليبي يعتقل قياديا بارزا في "فجر ليبيا"فيديو.. الجيش الليبي يعتقل قياديا بارزا في "فجر ليبيا"

فيديو.. الجيش الليبي يعتقل قياديا بارزا في "فجر ليبيا"

تمكنت قوات موالية للجيش الليبي في أقصى غرب البلاد من القبض على موسى رحال أحد أهم القادة الميدانيين بقوات "فجر ليبيا"، بعد محاولته الهروب نحو الأراضي التونسية إثر هجوم قوات موالية للجيش وبغطاء وفرته مقاتلات لسلاح الجو، تمكنت من خلاله فرض السيطرة على معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس .

الجيلاني الداهش قائد ميداني بارز بقوات ثوار الزنتان أوضح أن عناصر تابعة للثوار تمكنت من القبض على موسى رحال اثناء محاولته عبور التراب التونسي، بعدما تكبدت قوة كبيرة من فجر ليبيا كان يقودها خسائر كبيرة.

وأضاف الداهش في اتصال هاتفي مع شبكة إرم "يعد القبض على رحال مكسبا وتطورا كبيرا في عملياتنا، وقد سلمناه بدورنا إلى إدارة الشرطة العسكرية بالقيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، وقد قاموا بالتحقيق معه واستجوابه، للحصول على معلومات حول طبيعة وخطط فجر ليبيا في المنطقة الغربية" .

وأشار إلى أن القبض على موسى رحال يمثل ضربة لقوات فجر ليبيا الإرهابية على مستوى تقهقر نفسيتهم كما إنه أمر سيدفع بالعديد منهم إلى إلقاء سلاحهم وتسليمه للجيش.

وتشارك قوات ثوار الزنتان وما يسمى بجيش القبائل، والتي تعد قوات موالية للجيش الليبي غرب البلاد وتشن عمليات تحت إمرته وقيادته، وتدخل في عمليات مشتركة ضد قوات "فجر ليبيا" ، منذ سيطرتها على العاصمة طرابلس في أغسطس الماضي .

هذا ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصيرا يظهر شخص في العقد الخامس من العمر، ويقوم باستجوابه ضابط ليبي في الشرطة العسكرية، ويعرف بالمقبوض عليه ويوجه عددا من التهم له.

وسرعان ما تأكدت صحة هذا المقطع ، بعدما تم التعرف على هوية المتهم، وهو موسى رحال (55) عاماً قائد ميداني بمحور عمليات زوارة - راس اجدير بقوات فجر ليبيا، التي صنفها البرلمان جماعة إرهابية.

وفي سياق متصل ، كشفت جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم تسجيل حالات تسللّ إلى التراب التونسي من طرف قيادات "فجر ليبيا" كان من بينها المدعو "رمضان لسود" وهو أحد قيادي فجر ليبيا، تم توقيفه داخل التراب التونسي من قبل الأمن بمدينة بنقردان الحدودية وتمّ إطلاق سراحه بعد ساعات من إيقافه.

من جانبه استبعد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إنتقال المعارك بين قوات الجيش الليبي وميليشيات "فجر ليبيا" إلى التراب التونسي، ولكنه اقر بوجود تهديدات إرهابية في المحافظات المحاذية للحدود مع الجزائر.

وقال بن جدو، في كلمة ألقاها اليوم خلال ندوة حول أسس صياغة قانون الانتخابات البلدية والجهوية ، إن الأطراف المتقاتلة في ليبيا "لا تنوي الدخول إلى تونس" .

وأكد أن الاوضاع على الحدود التونسية - الليبية تحت السيطرة ، لافتا في هذا السياق إلى أن سلطات بلاده دفعت بتعزيزات كبيرة مشتركة بين وزارتي الدفاع والداخلية ، حيث تمركزت الوحدات الأمنية والعسكرية على طول المناطق الحدودية مع ليبيا ، "لصد اي عملية تسلل من قبل الميليشيات المتناحرة مع الجيش الليبي"، على حد قوله.

وتدور منذ مطلع الأسبوع الجاري معارك ضارية بين وحدات الجيش الليبي وقوات "فجر ليبيا" وميليشيات اسلامية مساندة لها ، قرب معبر "رأس جدير" الحدودي المشترك بين ليبيا وتونس .

وتمكنت قوات موالية للجيش وبدعم من سلاح الجو من السيطرة على معبر راس جدير الأحد الماضي ليوم كامل، قبل ان تنسحب منه ، معللة ذلك بإنه "لأسباب تكتيكية" .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com