صورة لقساوسة يصلون من أجل  "هداية" ترامب ومنحه "الحكمة الخارقة" تثير عاصفة جدل بأمريكا
صورة لقساوسة يصلون من أجل "هداية" ترامب ومنحه "الحكمة الخارقة" تثير عاصفة جدل بأمريكاصورة لقساوسة يصلون من أجل "هداية" ترامب ومنحه "الحكمة الخارقة" تثير عاصفة جدل بأمريكا

صورة لقساوسة يصلون من أجل "هداية" ترامب ومنحه "الحكمة الخارقة" تثير عاصفة جدل بأمريكا

صلى دونالد ترامب مثلما فعل الرؤساء السابقون، حيث وصف باراك أوباما إيمانه المسيحي بأنه "قوة استدامة".

وبدأ جورج دبليو بوش ولايته الثانية بالصلاة والتدبر في كاتدرائية واشنطن الوطنية.

إلا أن صورة القساوسة الإنجيليين الذين كانوا يضعون أيديهم على الرئيس ترامب ويصلون بجانبه في الأسبوع الماضي قد أصابت وترًا حساسًا لدى معارضي ترامب وسياساته.

وقال الزعماء الدينيون في المكتب البيضاوي إنهم كانوا يصلون من أجل أن يمنح الله ترامب الهداية والحكمة الخارقة للطبيعة والحماية.

ولكن سرعان ما تغيرت صورتهم، وكان من بين المنتقدين لهم القس وليام باربر الثاني، زعيم العديد من الحركات الاحتجاجية الأخلاقية التي استهدفت ترامب وسياساته.

في لقاء ببرنامج على قناة MSNBC، وصف باربر الصورة المنتشرة الآن على شبكة الإنترنت بأنها "ممارسة لاهوتية سيئة تصل إلى حد البدعة".

وقال باربر في البرنامج: "عندما تتحدث عن رئيس وآخرين يتصرفون بطريقة تثير الانتقاد فإنكم تنتهكون المبادئ الأكثر قُدسية في الدين".

يعتبر هذا الهجوم غير مفاجئ نظرًا لتاريخ باربر، حيث سبق أن انتقد سياسيين وقال إنهم يستخدمون نصوصًا غامضة في الكتاب المقدس للتغطية على قوانين تضر الناس، وقد وسع باربر هجومه ليمتد إلى الزعماء الدينيين الذين يدعمون هؤلاء السياسيين.

وأضاف: "عندما يكون لدينا هذه الأجندة الجمهورية المتطرفة لترامب التي تتناول الرعاية الصحية وتحول الثروة إلى جشع، فهذا هو النفاق والخطيئة. لم نر هذا النوع من نقل الثروة على ظهور جثث الناس منذ العبودية، هو يدعي أنه يهتم بالحياة ولكنه يمرر مشروع قانون من شأنه أن يؤدي إلى موت الآلاف، وسوف يتضرر بسببه 22 مليون شخص والفقراء والعمال.. هذا هو النفاق والخطيئة. عندما تعلم أن هذا القانون سوف يضر الأطفال والمعاقين والمحاربين القدماء، فهذه هي الخطيئة وهذا هو النفاق".

كما كتبت سارة بوليام بيلي أن هذه الأمور تدخل في نطاق التحايل عندما يتم إخراج هذه الممارسة من الكنيسة وجلبها إلى المكتب البيضاوي.

يذكر أن ترامب قال إنه يتبع الكنيسة المشيخية لكنه لا يحضر إلى الكنيسة بانتظام.

ومع ذلك صوت الإنجيليون البيض بشكل ساحق لصالح ترامب، وفقًا لمركز أبحاث بيو، ووجدت دراسة استقصائية أجريت في أبريل الماضي أن 80 في المئة من البروتستانت الإنجيليين البيض الذين يحضرون إلى الكنيسة مرة واحدة في الشهر يوافقون على الأداء الوظيفي لترامب.

وكتب جوني مور الذي صور "لحظة وضع اليدين"، أن الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين كان تجمعًا غير رسمي حيث صلوا من أجل الحكمة ومن أجل أن يحميه الله هو وأسرته وأن يرشده.

وأضاف: "كان هذا أمرًا طبيعيًا، فكثيرًا ما نصلي من أجل المسؤولين المنتخبين. كان هذا يشبه اجتماعًا للأصدقاء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com