10 غارات تستهدف مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان
دخلت أزمة قطع العلاقات مع قطر أسبوعها الثاني وسط جهود حثيثة لأمير الكويت الذي يقود وساطة لإنهاء الخلاف الذي لم يسبق له مثيل بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ورغم الحراك الدبلوماسي العربي والدولي الواسع إلا أنه لم تلح في الأفق حتى الآن أي بادرة لقرب انتهاء الأزمة، وسط ترقب لمطالب وشروط ينتظر أن تقدمها الدول المقاطعة لقطر عبر الوسيط الكويتي الذي تحظى جهوده بإجماع دول المنطقة والمجتمع الدولي.
وقال سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة إن الدول المقاطعة تعد قائمة المطالب، موضحا أن "كل دولة لها مجموعة خاصة من المطالب .. اشتراطاتها الخاصة.. ولذلك نحن نحاول أن نجمع ذلك في قائمة موحدة ومن المتوقع تسليمها للولايات المتحدة قريبا جدا".
وقال إن المطالب تتعلق بشكل كبير بالمجالات الثلاثة المتعلقة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول والهجمات من خلال منصات إعلامية مملوكة لقطر.
ويرى مصدر دبلوماسي خليجي مطلع أن تأخير تسليم المطالب لقطر يأتي بسبب حاجة الدول المقاطعة للوقت لتقديم شروطها بصيغة موثقة ومفصلة لا تترك مجالا للتسويف والمناورة من قبل الدوحة.
وأشار المصدر إلى أن الدول المقاطعة تبحث أيضا الجمع بين شروط ضامنة للالتزام بالمطالب وصيغة عامة تحفظ للدوحة "ماء الوجه."