الجيش الإسرائيلي: استهدفنا محمد عبد الله قائد حركة الجهاد في نور شمس شرقي طولكرم
دعت جمعيات مدنية فرنسية، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى إثارة قضية اعتقال نشطاء "حراك الريف"، إضافة إلى أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود المغربية الجزائرية، في لقائه المرتقب مع العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم غد.
ومن المرتقب أن يناقش العاهل المغربي والرئيس الفرنسي، الذي سيبدأ الأربعاء زيارة رسمية إلى المغرب، مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، وكذلك التعاون الثنائي بين البلدين.
وجاء في نداء حمل توقيع جمعيات وشخصيات ومثقفين فرنسيين، موجه إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، "بمناسبة زيارتكم الرسمية المقررة للمغرب يومي 14 و15 يونيو 2017، نود إثارة انتباهكم إلى قضيتين مستعجلتين يواجهما هذا البلد، استمرار الاعتقالات بمنطقة الريف، وما يمثله ذلك من مس بالحريات وحقوق الإنسان، و إثارة ملف اللاجئين السوريين المحتجزين على الحدود المغربية الجزائرية".
ويتسيد ملف "حراك الريف" المشهد السياسي في المغرب، في ظل المقاربة الأمنية التي انتهجتها السلطات المغربية لكبح جماح احتجاجات شعبية واسعة في مدن عدة بشمال البلاد مؤيدة للحراك، الذي قاده نشطاء في مدينة الحسيمة وريفها لتلبية مطالب خدمية ومعيشية.