إسرائيل تعلن تصفية محمد علي قائد التشكيل المضاد للدبابات في "حزب الله"
تعتزم الحكومة التركية توفير فرص عمل للمئات من الأطباء السوريين اللاجئين في الأراضي التركية، بعد بقائهم عاطلين عن العمل لأعوام بسبب رفض تعديل شهاداتهم الجامعية.
ونقلت صحف محلية اليوم الثلاثاء، عن وزير الصحة التركي، رجب أكداغ، أن توظيف الأطباء السوريين والعاملين في المجال الطبي سيتم في المراكز الصحية الخاصة بالمهاجرين، الموزعة على مختلف المناطق التركية، والتي يوجد منها في إسطنبول وحدها 27 مركزًا.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في آذار/مارس 2011، توافد المئات من الأطباء السوريين إلى الأراضي التركية، فرارًا من الحرب في بلادهم، إلا أن غالبيتهم بقي عاطلًا عن العمل أو اضطروا للعمل في أشغال يدوية بعيدة عن تخصصاتهم.
ولم يتمكن غالبية الأطباء السوريين اللاجئين في تركيا من تعديل شهاداتهم الجامعية، ويستمرون في حمل شهاداتهم بين أوراقهم الثبوتية في محاولة للقضاء على شبح البطالة.
وفي أحدث الخطوات الرسمية التركية حيال أزمة الأطباء السوريين، عمدت وزارة الصحة مؤخرًا إلى إجراء اختبارات عملية لهم، وسبق أن أكد وزير الصحة على أنهم "مدربون بشكل جيد.. نحن نعمل على تطوير نظام يسمح للسوريين بالخدمة، ولن يعمل إلا للسوريين فقط".
وينتظر أكثر من 600 ألف لاجئ سوري عاطل عن العمل في تركيا تطبيق قانون جديد يمنح السوريين تصاريح عمل داخل الأراضي التركية بشكل قانوني.
ووفقاً لصحف محلية فإن ما نسبته 10% فقط من السوريين المقيمين في تركيا، والذين تجاوزت أعدادهم 2.9 مليون لاجئ، منخرطون في سوق العمل.
ويعمل الكثير من اللاجئين السوريين، بشكل غير قانوني، في الأعمال الخاصة، بأجور متدنية، تعكس استغلال أرباب العمل الأتراك لهم، في ظل امتناع الحكومة خلال الأعوام الماضية عن منحهم تراخيص للعمل، خوفاً من الغضب الشعبي، مع ارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين الأتراك التي تصل إلى حوالي 12%.