البيت الأبيض: بايدن تحدث هاتفياً إلى نتنياهو وسط توتر مع إيران
دمشق- توقع الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية في منطقة القلمون عامر القلموني، استخدام قوات نظام بشار الأسد لأسلحة غير تقليدية في معركة يبرود في ريف دمشق.
ويأتي توقع القلموني، عطفا على ما قال إنه:"فشل قوات النظام مع قوات حزب الله اللبناني في استعادة السيطرة على المدينة من قوات المعارضة بعد أسبوعين من المعارك".
وقال القلموني:"إن قوات النظام السوري وقوات حزب الله تكبدتا خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية، وصلت إلى نحو 300 عنصر من الطرفين، فضلاً عن عطب عشرات الآليات العسكرية"، مضيفاً أن "الطبيعة الجغرافية ليبرود ساهمت في تقليل خسائر الجيش الحر".
وأضاف:"إن قوات النظام السوري ربما تلجأ لاستخدام أسلحة كيميائية، أو غازات سامة، أو غيرها من الأسلحة غير التقليدية في معركتها في يبرود، كالتي استخدمتها سابقا في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق في آب/ أغسطس الماضي".
ولفت القلموني إلى أن "النظام السوري لا يردعه أي رادع ديني أو أخلاقي". كما أنه اعتاد على استخدام الأسلحة الكيميائية، والغازات السامة، خلال السنوات الثلاث الماضية، واكتفى المجتمع الدولي بالعمل على سحب جزء من "سلاح الجريمة".
وذكر في تصريح إلى وكالة "الأناضول"، أن النظام السوري قطع كافة أنواع الاتصالات عن المدينة.
ميدانياً، ذكر ناشطون أن طيران النظام الحربي شنَّ غارات على يبرود، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق دمار بالمباني السكنية والبنية التحتية، وسط اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام ومقاتلين من حزب الله وميليشيات عراقية، وفق الناشطين.
وتعدّ يبرود منطقة إستراتيجية للنظام السوري من أجل تأمين الطريق إلى ساحل البحر المتوسط. كما تعتبر الحاضنة الرئيسية حالياً لقوات المعارضة المسلحة.