الجيش الإسرائيلي: استهدفنا محمد عبد الله قائد حركة الجهاد في نور شمس شرقي طولكرم
طالبت شخصيات سياسية جزائرية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالأفعال لا بالأقوال، وذلك ردا على تصريحاته الأخيرة قبل أيام، حول ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية وحياد الإدارة المشرفة عليها.
وعبرت الشخصيات عن امتعاضها من تصريحات بوتفليقة، مؤكدة أنها "تعودت على سماع مثل هذه التصريحات في الاستحقاقات السابقة، إلا أن الواقع سار عكس ما يقال وما يصدر من تعليمات".
وقال رئيس حزب جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إن "بوتفليقة تحدث عن موضوع الشفافية ونزاهة الانتخابات في ظل وجود إدارة تشرف عليها تمتهن التزوير وعودتنا على خرجاتها في الانتخابات الماضية، وهو شيء غير منطقي ويتناقض مع ما أصدره الرئيس من تعليمات".
وعرج المناصرة على موضوع صحة الرئيس الجزائري، وصفا اياه بالموضوع المثير للتساؤلات.
من جهته أكد المترشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس في بيان لمديرية حملته الانتخابية أن "التعليمات الأخيرة لرئيس الجمهورية أمر تقليدي جرت عليه العادة قبل كل استحقاق انتخابي، وليست بالأمر الجديد، ففي مناسبات انتخابية سابقة كانت هناك تعليمات من هذا النوع، إلا أنها لم تكن حيادية، فالعبرة بالأفعال التي يجب أن نترقبها لإطلاق أحكام على مفعول مثل هذه التعليمات".
وكان رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله قد شدد على ضرورة إسناد مهمة الإشراف على الانتخابات للجنة مستقلة وليس لوجوه تعودت على التزوير، على حد تصريحاته.
وتأتي تصريحات جاب الله رغم مقاطعته للانتخابات الرئاسية برفقة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي يقوده محسن بلعباس وحركة مجتمع السلم التي يتزعمها عبد الرزاق مقري والذي لم تختلف تصريحاته عما قاله كل من بن فليس ومناصرة وجاب الله.