أكدت مصادر مقربة من قيادة "الجيش السوري الحر، أن هناك توجهاً لدى حكومة رجب طيب اردوغان، لدعوة الضباط والعسكريين السوريين المنشقين عن نظام الأسد، مغادرة المخيمات التركية والعودة إلى الأراضي السورية، التي لا تخضع لسيطرة قوات النظام، دون أن يحدد السبب الذي يدفع الحكومة التركية لطلب ذلك من العسكريين السوريين.
وقال "الائتلاف السوري المعارض":"إن هناك آلاف من الضباط والعسكريين السوريين في مخيمات لجوء تركية، معزولة في مناطق نائية قرب الحدود السورية، ويشرف علليها الجيش التركي وأجهزتها الأمنية".
من جهته رحّب قيادي في الجيش السوري الحر بعودة جميع الضباط والعسكريين المنشقين، واللاجئين في تركيا والأردن إلى الأراضي السورية التي تخضع لسيطرة الجيش الحر.
وشدد في تعليق لوكالة أنباء إيطالية، على أن "مكان وجود العسكريين المنشقين الطبيعي، يجب أن يكون على الأراضي السورية، من أجل القيام بواجبهم الوطني في الدفاع عن المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة".
وأضاف القيادي،إن الجيش الحر يرحب بانضمام كافة العسكريين المنشقين إلى كتائبه، لان غيابهم عن ساحة المعارك التي يخوضها ضد قوات الأسد، سمح لمدنيين قيادة العديد من العمليات العسكرية، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية وعسكرية فادحة، نتيجة افتقار هؤلاء للخبرة العسكرية المطلوبة".
وتقدّر بعض الأوساط عدد العسكريين المقيمين في دول الجوار السوري بنحو 3 آلاف ضابط وعسكري.