وكالة: غارة جوية إسرائيلية استهدفت 3 سيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص
ذكر الموقع الرسمي لجيش الإحتلال الإسرائيلي، أن "نحو 500 جريح سوري تمت معالجتهم خلال العام الماضي في إسرائيل"، مشيرا إلى أن "40% منهم تم معالجتهم في مستشفيات ميدانية قرب الحدود".
وأضاف:"تم نقل نسبة كبيرة من المرضى بواسطة المروحيات لتلقّي العلاج في مستشفيات زيف في صفد، ورمبام في حيفا. وأن 6% من المصابين تمت إعادتهم إلى سوريا بعد حصولهم على العلاج الأولي".
وقال قائد القوات الطبية في المنطقة الشمالية طريف بدر:"كانت تصلنا رسائل من الجانب الآخر (كتائب المعارضة المسلحة) مكتوبة باللغة العربية تصف ما حدث للمصاب، وما يجب أن يكون العلاج".
ونشر موقع "المصدر" الإسرائيلي، الجمعة، قصة طفل سوريّ تم معالجته في أحد المشافي الإسرائيلية بعد تعرضه لإصابة خطيرة.
وذكر الموقع أن أطباء مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا أنقذوا قبل نحو شهرٍ ونصف حياة طفلاً سورياً يبلغ من العمر 6 سنوات، يعاني من إصابة حرجة بعد أن توفيت أمه، وشقيقه، وشقيقته في الحرب.
وفي التفاصيل:"تم نُقل الطفل إلى مستشفى رمبام، فيما كان يعاني من إصابة خطيرة في الرأس، وعُرِّف وضعه على أنه حرِج. ونُقل معه أيضاً شقيقه الأكبر (11 عامًا)، لكنّ إصابته كانت خطيرة، وأُعلنت إدارة المستشفى وفاته في غرفة الصدمات".
وروى والِد الطفل أن أخته وأمه ماتتا أيضاً خلال إحدى الغارات في سوريا، قائلا للأطباء:"أنقِذوه، فهو كلّ ما بقي لي".
ومع وصوله إلى "رمبام"، نُقل الطفل فوراً إلى غرفة العمليّات، حيث عمل الأطبّاء للحفاظ على حياته ساعاتٍ طويلة. وخلال العمليّات التي اجتازها الطفل، أُزيلت أجزاء من عظام جمجمته للمساعدة في تقليل الضغط الناتج على دماغه، ولتمكين هذا العضو الحيويّ من التعافي.
وبعدَ أن اجتاز الطفل عمليتَين لإعادة وصل عظام الجُمجمة، نُقل إلى قسم جراحة الأطفال، وقبل ثلاثة أيام، خرج من المستشفى واقفاً على قدمَيه.