الوكالة اللبنانية: 9 غارات تستهدف المنطقة الحدودية مع سوريا في الهرمل
ربطت أوكرانية في حديثها إلى "إرم" استنجاد بلادها بقوات روسية لقمع المتظاهرين، باستنجاد النظام السوري بقوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، لنصرته وقمع أبناء شعبه.
وانطلاقا من ذلك، لم تتوقف على مواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، و"فيس بوك"، التغريدات العربية الساخرة من الحالة الأوكرانية من جهة، وتزويد المتظاهرين بالنصح من جهة أخرى، والشعور بألمهم من جهة ثالثة، والحال نفسه يتكرر.
"المعارضة الأوكرانية تستغيث بالغرب ضد رئيسها"، هكذا غرد مستري دوري، في حين يكتب سامر محمد:"الله محيي ثوار أوكرانيا الأحرار"، بينما يغرد أحمد:"أوكرانيا الشقيقة وتنسيقياتها على راسي من فووووق".
كما تظهر ضمن التعليقات على الحالة الأوكرانية، صورة من الفيلم المصري "الرهينة"، الذي صُور في أوكرانيا والكتابة عليها:"سوق الجمعة.. يعني بوليس يعني بلدية يعني بطاقتك يعني أيام سودة.. آه وهنا بقا مفيش عيب ده.. إحنا في أوكرانيا".
ولأن الموضوع ما يزال قيد السخرية، يتمنى الكثيرون لجوء الفتيات الأوكرانيات الحسناوات، إلى بلادهم.
ويقول أحمد حسن:"ثوار أوكرانيا الأبطال مش بتوع سلمية ومهلبية.. ولع في الكلب ظابط الشرطة"، حتى إن صفحة الثورة السورية تقول:"إرتعد راعي الإرهاب الأسدي بوتين بمجرد أن رأى النار تصل الساحات الخلفية له في أوكرانيا".
وأنشأ ثوار من سوريا، صفحة على "الفيس بوك"، حملت إسم "وجّه نصيحة لثوار أوكرانيا".
وفي الإطار، تكتفي فئة سورية بإسداء النصح وتحليل الوضع الأوكراني على أنه "نسخ لصق" للربيع العربي، الذي يسير بمقتضى خطة تحكم العالم كله.
ومن بين 150 تغريدة ومنشوراً على "تويتر" و"فيس بوك"، تكتفي نسبة كبيرة منها بتوجيه النصح للأوكرانيين وتنبيههم إلى حقيقة النظام الأوكراني الفاشي، مستشهدين بمقطع فيديو لرجل أوكراني عارٍ يتعرض للإهانة من رجال الشرطة الروس وسط الثلج، في حين تسخر نسبة أخرى من الأزمة الأوكرانية بشكل فكاهي، وتحلل الأحداث من وجهة نظر سطحية لا تخلو من الدعابة السورية والعربية على العموم.
وغرقت أوكرانيا في حمام دم الخميس مع سقوط أكثر من 60 قتيلا في كييف، بحسب المعارضة، التي اتهمت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، بينما وصل ثلاثة من وزراء الإتحاد الأوروبي على جناح السرعة في محاولة لفرض تسوية.