إصابة 12 شخصا في استهداف حزب الله لحيفا
كشفت قوات الأمن التركية معلومات خطيرة، عن منفذ هجوم مقهى "رينا" ليلة رأس السنة في اسطنبول، تفيد بعزم تنظيم داعش على تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في مواقع حساسة.
يأتي ذلك بعد فك شيفرات مراسلات منفذ الهجوم بعد إلقاء القبض عليه وتواصل التحقيق معه.
وقال موقع تركي معارض، يوم الأحد، إن "قوات الأمن التركية عثرت على مراسلات بالغة الخطورة في الحاسوب الشخصي للمتهم الأول في عملية مقهى رينا، عبدالقادر مشاريبوف، المكنى بأبي محمد الخراساني كان يتم خلالها التخطيط لهجمات أخرى، غير أن الأمر باء بالفشل".
وأضاف الموقع أن "الخرساني كان على تواصل دائم مع أمير داعش في الرقة السورية، التي يتخذها التنظيم عاصمة له، وعمد الأخير إلى توجيهه وإصدار الأمر بتنفيذ الهجوم، الذي راح ضحيته 39 قتيلًا وعشرات الجرحى، معظمهم من السياح العرب والأجانب".
وتابع أن "المراسلات كشفت دلائل على التخطيط لهجمات أخرى في اليوم ذاته، عبر عنصر آخر من التنظيم، لم يتم القبض عليه، وكان اجتمع بالخرساني في موقف حافلات في اسطنبول، في 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي".
وتتم عملية التحقيق مع الخرساني في ظل سرية تامة بعيدًا عن وسائل الإعلام، لضرورات اعتبرها مراقبون بأنها "أمنية"، في حين تم تسريب معلومات عن وضع الخرساني الصحي، تفيد بتعرضه لأزمة ارتجاف حادة، خلال التحقيق معه، ولم يتوصل الطبيب المشرف إلى معرفة سببها.
ويتضمن التحقيق التركيز على الأماكن التي تواجد فيها الخرساني، والأشخاص الذين التقى بهم أو راسلهم؛ في محاولة للوصول إلى الخلايا النائمة، المكلفة بتنفيذ عمليات أخرى.
وتفيد تقارير بأن قوات الأمن تفحص حاليًا كاميرات المراقبة في أحياء زيتين بورنو، وباشاك شهير، في اسطنبول، كبرى المدن التركية.
كما يشير صحافيون إلى أن الخرساني يمتنع عن الإجابة عن بعض أسئلة المحققين، في حين اعترف أن شخصًا أعطاه السلاح الذي نفذ به العملية، في منزل كان يقيم فيه في حي زيتين بورنو.