بالصور.. الإماراتيّون: رحيل راشد بن سعيد مؤسس دبي "ذكرى لا تموت"

أكثر من عقدين من الزمن، وتحديدًا 26 عامًا يبدو أنها لم تطفئ جذوة ذكرى رحيل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مؤسس إمارة دبي، ورفيق درب رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في قلوب الإماراتيّين.

وقد أحيا الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مرور 26 عامًا على رحيل الشيخ راشد، باستذكار واستحضار مآثر الرجل الذي يوصف بأنه باني ومؤسس نهضة إمارة دبي، واصفين السابع من هذا الشهر بأنه ذكرى لا تموت.

ولم يفت المعلقين على وسم "رحيل الشيخ راشد بن سعيد" على تويتر أن يسوقوا تكاتف رفيقي الدرب الشيخين الراحلين زايد وراشد، بأنه نموذج حي لمسيرة بناء اتحاد الإمارات.

وكتب وزير دولة الإمارات المكلّف بالشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش بالمناسبة "يصادف اليوم ذكرى رحيل من لم يرحل، الشيخ راشد بن سعيد -رحمه الله- من خلال سيرته وعمله ورؤيته، غرس في جيلنا قيّمًا ومعاني تحيي ذكراه وإنجازاته".

وغرّد المدوّن علي جاسم قائلًا "رحم الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رجل العبقرية التنموية ورفيق مسيرة زايد الوحدوية فقد رحل عنا في مثل هذا اليوم مخلفًا دروسًا وإرثًا حضاريًا عظيمًا".

وفي نفس المنحى جاءت تدوينة محمد سعيد التي قال فيها "عندما يُذكر اسم "دبي" وتشاهد كيف كانت وكيف أصبحت يمر عليك طيف هذا الرجل الشيخ راشد رحمة الله عليك".

وعلّق محمد فارس المزروعي على صورة مشتركة للشيخ زايد والشيخ راشد قائلًا "رحم  الله هؤلاء الرجال العظام الذين كان لهم الفضل الأكبر في صناعة تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا".

واستحضر المدون عبدالله عقيدة علي ذكريات طفولته في عهد المؤسسين الراحلين، وكتب "كنا ونحن صغارا  ودوم انشوف قدامنا زايد وراشد وهم يسهرون ويتعبون لننعم اليوم بالرفاهية والأمن والأمان".

وحكم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، إمارة دبي منذ 9 سبتمبر 1958 وحتى وفاته في 7 أكتوبر 1990 الذي يصادف هذا اليوم، وتولى منصب نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد في 1971 وحتى وفاته، وقد شارك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صناعة الاتحاد، وتميّز بالتركيز على النهضة العمرانية في مدينة دبي التي أصبحت قبلة عالمية للمستثمرين والسائحين من مختلف أقطار العالم.