الجيش اللبناني يعلن مقتل اثنين من جنوده في استهداف اسرائيلي لأحد مراكزه
قال دبلوماسيون إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في الساعة 11 صباحا(1500 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد لبحث تصعيد شهده القتال في حلب بسوريا في الآونة الأخيرة.
ودعت كل من واشنطن ولندن وباريس، فجر اليوم، مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة بشأن الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام السوري بدعم روسي على مناطق المعارضة في حلب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 359 مدنيا وجرح حوالي 1407 في الأيام الخمسة الماضية.
وتشن قوات النظام السوري مدعومة بقصف روسي عنيف، هجوما شرسا على الأحياء الشرقية في حلب والواقعة تحت سيطرة المعارضة لليوم الخامس على التوالي، لكن تلك الهجمات حملت نسقا متصاعدا في اليومين الماضيين ما ينذر بكارثة إنسانية.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، عن صدمته الشديدة تجاه التصعيد العسكري شرق حلب، مؤكدا أن " الاستخدام المنهجي الواضح للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد يرقى إلى جرائم حرب".
وقال بان، إنه يعتقد أن حلب تشهد اليوم القصف الأعنف منذ بدء الصراع السوري، مشيرا إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا بهذا القصف، خاتما حديثه "إنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".
ووجه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، السبت، رسالة إلى موسكو عبر تغريدة له على تويتر، طالب الروس بها، بألا يكونوا شركاء لـ"جرائم بشار الأسد بحق الشعب السوري".
وكشف الوزير البريطاني في تغريدته، عن حجم الدمار الذي حل بالمناطق التي تعرضت مؤخرا للقصف شرق حلب قائلا، إن " أكثر من 140 مدنياً قتلوا في مدينة حلب، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة"، لافتا إلى وجود مئات المدنيين العالقين تحت الأنقاض.