قال المدير العام لأكاديمية تدريب الجيش الأفغاني، إن أفراد قوات الأمن يقتلون في ساحات المعارك، ويفقدون مناطق لصالح المتمردين بسبب عدم وجود تدريب لائق.
وطرح بعض المسؤولين من وزارة الدفاع الأفغانية، خلال حفل تخرج في كابول يوم الأحد حضره ما يقرب من 1300 مجند تم تدريبهم في مختلف المجالات، تساؤلات حول سبب ارتفاع عدد القتلى بين الجنود والفشل في القضاء على المتمردين وصولا إلى مسألة التدريب.
وقال فاروق أحمدي مدير عام الأكاديمية إن السبب في مقتل جميع الضحايا، ونقص المعدات وفقدها لصالح المتمردين، والمشاكل الأخرى سببه "نقص التدريب اللائق داخل الأكاديمية".
وأشارت التقارير الآخيرة إلى أن هناك أكثر من 10 مناطق تحت سيطرة طالبان حاليا، ومع ذلك يقول المسؤولون وزارة الدفاع إن خمس مناطق فقط هي في الواقع تحت سيطرة المتمردين، ويعتبرونها من المناطق غير المهمة من الناحية الاستراتيجية للحكومة.
وقال العميد عبد الحميد حامد، المدير التنفيذي للأكاديمية إن طالبان على وشك القضاء على تلك الجماعات، وإن تلك المناطق الواقعة تحت سيطرتها ليست ذات أهمية سياسية للجيش الوطني الأفغاني.
وقال عبدالحميد: "نقدم خدمات في 365 منطقة تحت حكم الحكومة، وخمس مناطق فقط هي تحت سيطرة طالبان، وهي المناطق التي ليست مهمة سياسيًا للحكومة".
ومن بين 1300 جندي من المتخرجين حديثا، تم تدريب 300 لحماية الشخصيات المهمة، وفي هذا السياق، قال عبدالحق فهيم، مدير إدارة حماية كبار الشخصيات: "سنبذل قصارى جهدنا لتلبية رغبات الأفغان".
وقال الجنرال لال زهير، قائد مركز التدريب العسكري في كابول: "إن الخريجين الجدد على استعداد لمحاربة المتمردين وإحلال السلام في البلاد. فيما قال أحد الجنود: "سوف نقتل العدو مرة واحدة عند مواجهتنا".
وقال غيث الدين، وهو جندي في وحدة حماية الشخصيات المهمة: "إن الدروس كانت جيدة وتعلمنا جميعا."