نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
حذرت حركة حماس، حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من تجاوز المحاكم المختصة للطعن في قرارات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية التي أعلنت قبولها طلبات الطعون في 6 قوائم مرشحة للانتخابات المحلية المقبلة، المقرر إجراؤها في الضفة الغربية وقطاع غزة، في أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وقالت الحركة في بيان أصدرته، يوم الأحد، "أي توجه من حركة فتح في قطاع غزة إلى محكمة العدل العليا في رام الله وتجاوز المحاكم المختصة يمثل انتهاكاً للقانون والتفافاً على قرارات لجنة الانتخابات المركزية".
الحركة أوضحت أنه بحسب قانون الانتخابات المحلية فإن محكمة البداية في كل محافظة هي المختصة فقط في النظر في الطعون على قرارات لجنة الانتخابات المركزية.
وتتخوف حركة "حماس" من عدم لجوء حركة فتح إلى المحاكم في قطاع غزة، والذي لا يزال خاضعا لسيطرتها.
وحسب وسائل إعلامية فلسطينية، قبلت لجنة الانتخابات المركزية ٦ طعون على قوائم ترشحت للانتخابات المحلية بينها ٤ طعون في محافظات قطاع غزة، و٢ في الضفة الغربية، وتتبع جميعها حركة "فتح".
ودعت حركة "حماس"، عبر بيانها، حركة "فتح" إلى الالتزام بالقانون، معتبرة في ذات الوقت أن أي تجاوز للقانون يعد تفريغا للعملية الانتخابية من محتواها، حسب نص البيان.
وأعربت الحركة عن تخوفها من سير عمليات الانتخابات في الضفة الغربية في ظل ما وصفته بـ"الاستهداف الأمني والتلاعب القانوني".
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعقيب من حركة "فتح" على بيان الحركة.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، مساء أمس السبت، إنها قبلت طلبات الطعون في 6 قوائم من أصل 163 طلب، على قوائم ومرشحين محتملين للانتخابات المحلية المقبلة.
وبحسب بيان لجنة الانتخابات يتيح قانون الانتخابات للمعترضين على قرار اللجنة استئناف قرارات اللجنة أمام محكمة البداية في المحافظة التي تتبع لها الهيئة المحلية، وذلك خلال ثلاثة أيام من إبلاغهم بقرار اللجنة.
وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، أن انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستجري في 8 أكتوبر القادم، في وقت أعلنت فيه حركة "حماس"، في 15 يوليو/ تموز الماضي، أنها ستسمح بإجراء هذا السباق الانتخابي في غزة والضفة الغربية، وستعمل على "إنجاحها" وأنها جاهزة للمشاركة فيها.
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة حماس المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.
يشار إلى أنه في 18 يوليو/تموز الماضي، أعلنت كافة الفصائل الفلسطينية الرئيسية، موافقتها على ميثاق الشرف الذي تسلمته من لجنة الانتخابات المركزية.
ويشمل ميثاق الشرف، 24 بندا، نص بعضها على احترام الانتخابات والمرشحين، والتقيد بأحكام قانون الانتخابات الفلسطيني والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه وبتوجيهات وقرارات لجنة الانتخابية المركزية فيما يتعلق بسير العملية الانتخابية.
كما ونص الميثاق على الالتزام بنتائج الانتخابات الرسمية والنهائية، الصادرة عن لجنة الانتخابات.
ومن المقرر أن يتم نشر الكشف النهائي بأسماء القوائم والمرشحين يوم 24 سبتمبر/أيلول الجاري، ويتزامن ذلك مع موعد انطلاق فترة الدعاية الانتخابية للقوائم والمرشحين.