رئيس الأركان الإسرائيلي: "حزب الله" يواجه صعوبات في القيادة والسيطرة ما أحدث بلبلة في اتخاذ القرارات
صنعاء - أدان تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن، الأحد، ما وصفه بـ "تمديد المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين (جماعة أنصار الله)، وخلفائهم من رموز النظام السابق"، في إشارة إلى الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي أجبرته ثورة شعبية على تسليم السلطة عام 2012.
بقوة السلاح، سيطرت جماعة الحوثي الشيعية، المتهمة بتلقي دعماً مالياً وعسكرياً من إيران، على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، ووقعت في هذا اليوم مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، اتفاق "السلم والشراكة الوطنية"، ومن أبرز بنوده تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية.
واستنكر تحالف أحزاب "اللقاء المشترك"، في بيان تمدد الحوثيين في محافظات ذمار (شمال)، والحديدة (غرب)، والبيضاء وإب (وسط)، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة.
ودعا اللقاء المشترك (يضم 6 أحزاب إسلامية ويسارية وقومية ويشارك بنصف أعضاء الحكومة)، أنصار الله وحلفائهم، إلى الوقف الفوري لتلك الممارسات غير المسؤولة، وسحب المليشيات المسلحة من كل تلك المحافظات والمدن المختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتهيئة الأوضاع للتنفيذ السلس لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني.
وطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة بعد تسمية رئيسها (خالد محفوظ بحاح)، معبراً عن القلق من بطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتجاوز بعض المهام للآجال الزمنية المحددة لها.
ولا تزال جماعة الحوثي تحتفظ بتواجدها المسلح في العاصمة، رغم توقيعها على الملحق الأمني الخاص بـ"اتفاق السلام والشراكة الوطنية"، والذي ينص في أهم بنوده على سحب مسلحي الماعة من صنعاء.
وجدد تحالف أحزاب اللقاء المشترك إدانته لـ أعمال إرهابية التي يقوم بها عناصر تنظيم القاعدة من تفجيرات وعمليات انتحارية وأعمال تخريبية والاقتحامات المتكررة لمنازل المواطنين والخصوم السياسيين من قبل مسلحي الحوثي.
وسيطرت جماعة الحوثي على صنعاء في ذروة احتجاجات لها على رفع الدعم عن الوقود، وهو ما اعتبره مراقبون ذريعة استخدمتها الجماعة حتى أسقطت حكومة محمد سالم باسندوة.