ما الذي جمع محمد بن سلمان ومؤسس فيسبوك؟
ما الذي جمع محمد بن سلمان ومؤسس فيسبوك؟ما الذي جمع محمد بن سلمان ومؤسس فيسبوك؟

ما الذي جمع محمد بن سلمان ومؤسس فيسبوك؟

كشفت الصور التي تم التقاطها لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومارك زوكربيرغ مؤسس موقع فيسبوك أثناء زيارة بن سلمان  لوادي السيلكون عاصمة العالم التكنولوجية بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة عن تقارب قوي بين الرجلين الشابين.

وبدا الشابان الطموحان في غاية الانسجام وهما يلغيان كافة البروتوكولات في أول زيارة لمسؤول عربي بهذا المستوى، وأول لقاء يجمع مؤسس فيسبوك بأحد صناع القرار في الشرق الأوسط.

وأظهرت الصور التي نشرها المكتب الإعلامي لمحمد بن سلمان تجول الأمير وهو يرتدي "الجينز" و"البليزر" أثناء تجوله في "مانلو بارك" مع زوكربيرغ، كما أظهرت صور أخرى تجربته نظارة "أوكيولس ريفت"، إحدى أبرز نظارات الواقع الافتراضي.

ويتقاسم بن سلمان وزوكربيرغ نقاطا مشتركة ليس أبرزها الطموح الكبير ووضوح الرؤية والسعي إلى التغيير، فالشابان متقاربان جدا في العمر، حيث تفصل بين تاريخ ولادتهما أقل من سنة، مما يفسر الانسجام الذي لاحظه متابعو جولة الرجلين بوادي السليكون.

 وتهدف الزيارة إلى التعريف برؤية المملكة 2030، البناء على المكتسبات والشراكات السابقة للاستفادة من الشركات العملاقة الأمريكية في احتياجات المملكة ضمن القطاعات الواعدة في الرؤية، وبحث فرص الشركات الوطنية في تصدير ودعم منتجاتها في الأسواق العالمية.

ويوصف الأمير الشاب الذي يقف وراء إصلاحات لتحديث المملكة العربية السعودية على أنه نصير الشباب العصري وقد سعى من خلال زيارته لوادي السليكون هذا الأسبوع إلى تعزيز هذه الصورة.

ووجه بن سلمان إصلاحاته التي تحمل اسم "رؤية 2030" إلى أبناء المملكة الذين يصغرونه سنا ويمثلون 70 % من السكان، ووعد باستغلال مواهبهم وإمكاناتهم وتفانيهم.

كما حاول التغلب على الأنماط التقليدية للسعوديين؛ فالتقى بوسائل إعلام أجنبية للترويج لرؤيته عن إصلاحات السوق وتغيير مجتمع المملكة.

ومنذ تعيينه أوائل العام الماضي رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية جعل الأمير محمد من التعامل مع هذه التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي أولوية، وتأتي رؤية 2030 التي طرحها وبرنامج للتحول الوطني مرتبط بها ضمن هذه الجهود.

وخلال زيارته للولايات المتحدة صور الأمير محمد السعودية باعتبارها وجهة استثمارية للشركات الأمريكية فنجح في عقد بعض الاتفاقات غير الملزمة مع شركات كبرى لدراسة إنشاء مشاريع بالمملكة.

والفكرة هي الترويج للسعودية باعتبارها اقتصادا متحركا تحرره الإصلاحات من النموذج القائم على مركزية الدولة بهدف توفير فرص عمل جديدة للشباب بالقطاع الخاص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com