منفذ هجوم أورلاندو بين زوجتين.. عنف أسري وولع بالأسلحة
منفذ هجوم أورلاندو بين زوجتين.. عنف أسري وولع بالأسلحةمنفذ هجوم أورلاندو بين زوجتين.. عنف أسري وولع بالأسلحة

منفذ هجوم أورلاندو بين زوجتين.. عنف أسري وولع بالأسلحة

قد يبقى المرء بعيدا عن الأضواء وسبر الإعلام في أغوار حياته الشخصية، ما لم يرتبط اسمه بحدث بارز مثل حادثة أورلاندو في الولايات المتحدة التي ملأت دنيا الأمس الأحد وقد تشغل الناس زمنا قادما.

وهكذا عادت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لتنبش في ماضي منفذ أكبر مذبحة فردية في تاريخ الولايات المتحدة الأفغاني عمر متين، لتصل إلى زوجتين ارتبط بهما إحداهما من أوزبكستان والأخرى قد تكون عربية الأصل.

واقترن متين بالشابة الأوزبكية سيتورا علي شرزودا في مارس/آذار 2009 لكن الرباط لم يدم طويلا، حيث لم يعيشا معا أكثر من 4 أشهر تقريباً، ففي أغسطس من ذلك العام فرّق بينهما طلاق، لم يتم رسمياً إلا بعد عامين.

ولأن الحدث ومرتكبه هو حديث الساعة، وأي معلومة موثقة ترتبط به لها وزنها وقيمتها، عُد العثور على صورة سيتورا طليقة منفذ عملية الملهى الليلي نصرا مؤزرا نجح موقع Heavy.com الإخباري الأمريكي في كسبه.

وأصبح موقع "هيفي" أول وسيلة إعلام تكشف بالصور جزءا مهما من حياة متين، ونشر صورا لسيتورا بعد أن نجح في العثور على صفحتها الخاصة بالفيسبوك ليقع على غنيمة كبيرة من الصور والمعلومات الخاصة.

وبعد كشف "هيفي" أجرت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية الشهيرة، مقابلة مع سيتورا ونشرتها في موقعها أمس الأحد، من دون نشرها لأي صورة للزوجة التي نشر "هيفي كوم" صوراً عدة لها بأوضاع مختلفة، وبعضها يخدش الحياء.

وفي التفاصيل يظهر أن سيتورا تعرفت إلى الشاب الأفغاني الأصل عمر متين في نيويورك التي أبصر فيها النور، وانتقلا بعد الزواج إلى شقة تملكها عائلته في مدينة "فورت بييرس" بولاية فلوريدا التي تبعد 193 كيلومتراً عن أورلاندو، وبعد انفصال الزوجين غادرت سيتورا إلى مدينة أخرى، فيما بقي الزوج السابق في المدينة، وكانت قطيعة تامة، حيث لم يجمع أي لقاء بين الاثنين طوال 7 سنوات.

تجربة زواج مرة

وتقول سيتورا في مقابلتها مع "واشنطن بوست" إن تجربتها القصيرة مع متين لم تكن سعيدة، إذ تعوّد على ضربها باستمرار، ويبدأ الضرب كل دخول له إلى المنزل، ولأي سبب كان.

وكشفت سيتورا أن زوجها لم يكن متدينا، ويعمل حارساً مزوداً برخصة لحمل السلاح، وأنها كانت تستغيث بوالديه لإنقاذها من عنفه، مضيفة أنه كان يرغب دائماً في اقتناء أسلحة وأن يصبح ضابطاً في دائرة الشرطة، إلى درجة أنه كان يميل إلى ارتداء القمصان الممهورة بشارة شرطة نيويورك.

وتظهر صور نشرها موقع "هيفي" لطليقة متين الكثير من مفاتنها، فتبدو كراقصة في صورتين، وفي ثالثة تبدو كراقصة بزي فرعوني ومعظم جسمها عار تقريباً، وكشف موقع "العربية نت" أن حساب سيتورا "الفيسبوكي" مغلق منذ أمس، ولا حساب لها في "تويتر" أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

زوجة أخرى من أصل عربي

وبعد الطلاق من سيتورا تعرف متين إلى فتاة أخرى أنجبت منه ابناً طبقاً لما ذكرت "واشنطن بوست" من دون أن تضيف شيئاً عن الابن وما كان مصيره وأين هو الآن، إلا أنها تعرفت إلى الفتاة وعنوانها، فعرضت عليها إجراء مقابلة معها، لكنها رفضت، ربما خشية من توابع الخطر على نفسها.

وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية التي بحثت في حياة متين الشخصية أن الفتاة التي أنجبت منه ابنا، قد تكون زوجته الثانية، واسمها نورو زاهي سلمان، وهي أم منه لابن يبدو معهما في صورة نشرها موقع "هيفي".

وذكر الموقع أن الفتاة عمرها 30 سنة، ومن غير المعروف ما إذا كان متين انفصل عنها قبل المجزرة، لكن لم تذكرجنسيتها أي وسيلة إعلام، وقد تكون عربية الأصل، طبقا لما يوحي به اسمها الثلاثي. 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com