القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة من الجليل الأعلى
كشف سكان محليون في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل تنظيم "حزب الله"، أن الحزب يدفع شبابهم المراهقين للحرب في سوريا إلى جانب قوات النظام، وأن أعداد القتلى في تزايد مستمر.
وذكر بعض الأهالي أن الحزب يركز على تجنيد عددٍ أكبر من الشباب في المرحلة الحالية لتعويض خسائره البشرية من القادة الكبار في سوريا، معبربين عن تذمرهم من إقدام الحزب على إقحام أبنائهم في آتون المعركة الدائرة في سوريا، والتي يروح ضحيتها شباب في مقتبل العمر.
وقال أحد سكان الضاحية الجنوبية: "يومياً نسمع أن اثنين أو ثلاثة شباب على الأقل، لا تتجاوز أعمارهم 21 عاماً، قتلوا في سوريا، وفي بعض الأحيان يكون العدد أكبر من ذلك"، وفقاً للألمانية.
وأضاف: "نشعر بزيادة خوف الناس حيال مصير أبنائهم الذين يشاركون في المعارك في سوريا ضمن صفوف حزب الله وإلى جانب قوات النظام السوري".
وأفادت مصادر لبنانية بأن "حزب الله" خسر 1500 من عناصره على الأقل، بما في ذلك العديد من القادة البارزين، منذ العام 2013، وتمتلئ جدران شوارع ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الجماعة، بصور القتلى.
مصطفى بدر الدينوكان بدر الدين يشغل منصب رئيس الجناح العسكري للحزب منذ العام 2008 بعد اغتيال عماد مغنية، والذي لقى ابنه جهاد مغنية، حتفه هو الآخر العام الماضي جنوب سوريا.