الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش
كشفت تقارير صحفية اليوم الاثنين، أن السلطات الكويتية بذلت مجهودات كبيرة الليلة البارحة، في مسعاها لتطويق الخلاف بين الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الكويت.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن السلطات العليا في البلاد، مستعدة لفعل المستحيل من أجل تقريب وجهات النظر بين المشاركين في المحادثات، مؤكدة أن الأمر قد يتطلب تدخلا جديدا من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وأكدت مصادر كويتية، أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، بدأ فعلا وبمشاركة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاولات تطويق الخلاف والعودة مجددا إلى طاولة الحوار.
وتأتي المساعي الكويتية، في وقت أعلن فيه الوفد الحكومي اليمني أن قرار تعليق مشاركته في المباحثات، لا يعني بالضرورة الانسحاب من مشاورات الكويت، وإنما جاء ردا على سيطرة الحوثيين وحلفائهم على معسكر للجيش اليمني في محافظة عمران.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أبدى تفهمه لقرار الوفد الحكومي، لكنه "حث الجميع على الانخراط وبكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون"، وفق منشور على صفحته بموقع الفيس بوك.
ويبدو أن الأمم المتحدة، مصممة على تشجيع الطرفين على مواصلة المشاورات وتجاوز الاختلافات للتوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف، عندما يلتقي الطرفان اليوم الاثنين في جلسات يراد منها ردم هوة المشكلة التي تسبب فيها الحوثيون، والتي دفعت الوفد الحكومي لتعليق مشاوراته، إلا أن مصادر استبعدت عقد جلسات مباشرة بين الفرقاء اليمنيين.