بعد 23 تصفيقة للملك سلمان.. كيف سيستقبل برلمان مصر أولاند؟
بعد 23 تصفيقة للملك سلمان.. كيف سيستقبل برلمان مصر أولاند؟بعد 23 تصفيقة للملك سلمان.. كيف سيستقبل برلمان مصر أولاند؟

بعد 23 تصفيقة للملك سلمان.. كيف سيستقبل برلمان مصر أولاند؟

قبل ساعات من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، للبرلمان المصري، ضمن برنامج زيارته لمصر، حذر خبراء من تكرار المبالغة في الترحيب، التي شهدها مجلس النواب خلال زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أثناء كلمته في البرلمان، ضمن زيارته الأخيرة للبلاد.

وكان نواب البرلمان المصري، قد صفقوا قرابة 23 مرة خلال كلمة الملك سلمان في البرلمان، التي لم تتجاوز 20 دقيقة، إلى جانب قيام أحد النواب برفع العلم السعودي تحت قبة البرلمان، وهو الأمر الذي أغضب كثيرين بسبب المبالغة في الترحاب، خاصة أن العلم السعودي الذي رفع لم يكن معه العلم المصري.

ومن جانبه، قال الدكتور مختار غباشي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رؤساء الدول للبرلمان المصري تحمل الكثير من الدلائل والإشارات، أهمها التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين، إلى جانب الشراكة الاستراتيجية بين مصر وبعض الدول، خاصة التي اتخذت موقفًا داعمًا لها.

وحذر أستاذ العلوم السياسية، من تكرار ما حدث مع الملك سلمان في البرلمان، من مبالغة في الاستقبال والترحيب، لدرجة تركت أثرًا سلبيًا في نفوس البعض،مشيرًا إلى أن البرلمان له هيبته، كما أن لنوابه كياسة لا يجب التنازل عنها مهما كانت شخصية الضيف.

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن زيارة الرئيس الفرنسي للبرلمان المصري تعطي شرعية للنظام الحاكم، قائلاً: "غالبًا ما يلجأ رؤساء الدول لاستضافة أقرانهم في البرلمان، لتأكيد شرعية النظام السياسي الحاكم".

وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن المبالغة في الترحيب بقيادات الدول أمر غير مطلوب، واصفًا إياه بـ"المخجل" الذي لا يليق بهيبة البرلمان، في الوقت الذي أوضح فيه بأن هناك فرقًا بين الرئيس الفرنسي والعاهل السعودي.

وتابع في تصريحاته: "من الصعب المقارنة بين الأمرين،لأن العلاقات المصرية السعودية على مستوى الشعوب قبل المستوى الرسمي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com