أوباما يبحث مع كاسترو تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية
أوباما يبحث مع كاسترو تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصاديةأوباما يبحث مع كاسترو تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية

أوباما يبحث مع كاسترو تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية

ينتقل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إلى مرحلة العمل في زيارته التاريخية للعاصمة الكوبية هافانا، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو ويدعوه لإصلاحات اقتصادية وديمقراطية ويستمع إلى شكواه من العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

وسيعقد الرئيسان اجتماعهما الرابع وربما الأكثر عملية في قصر الثورة حيث قاد كاسترو وشقيقه الأكبر فيدل كاسترو مقاومة كوبا للضغوط الأمريكية منذ عقود.

وتأمل الإدارة الأمريكية أن تصل التغييرات كذلك إلى مؤتمر الحزب الشيوعي المقرر الشهر المقبل لكنها تتشكك في حدوث أي انفتاح سياسي في وقت قريب.

ومن جانبه قال كاسترو إن كوبا لم تحد عن ثورتها التي قامت منذ 57 عاما، وطالب مسؤولو الحكومة الكوبية الولايات المتحدة بأن تنهي الحظر الاقتصادي الذي تفرضه على البلاد وتعيد قاعدة جوانتانامو البحرية إلى كوبا قبل أن تستأنف الدولتان العلاقات الطبيعية.

ووصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا في زيارة تاريخية أمس الأحد، إيذانا بفتح صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية مع الحكومة الشيوعية للجزيرة بعد عقود من العداء بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة.

ووصل أوباما إلى مطار خوسيه مارتي الدولي على متن طائرة الرئاسة الأمريكية المكتوب عليها بشكل واضح "الولايات المتحدة الأمريكية".. في مشهد لم يكن متخيلا قبل فترة ليست بعيدة.

والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بموظفي السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا، كما قام بجولة سيرا على الأقدام في مدينة هافانا القديمة في أعقاب وصوله إلى كوبا في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام.



وانتقل أوباما والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما وابنتيهما ساشا وميلا وأم زوجته ماريان روبينسون من المطار إلى المدينة، حيث ألقى خطبة أمام موظفي السفارة.



وبسبب الطقس الممطر ألقى أوباما كلمته أمام الدبلوماسيين الأمريكيين في فندق ميليا هافانا بدلا من مقر السفارة.

وكان الرئيس كالفين كوليدج الرئيس الأمريكي الوحيد، الذي زار كوبا أثناء توليه الرئاسة في عام 1928 وسافر إليها على متن سفينة حربية.

وبدأ العداء المستمر بين الجارتين أمريكا وكوبا منذ عقود يتبدد بعدما اتفق أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو في كانون أول/ديسمبر عام 2014 على أنهاء حالة الجمود في العلاقات التي يعود تاريخها إلى فجر الحرب الباردة.

وخففت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعض القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، بما في ذلك السماح للمواطنين الأمريكيين بزيارة كوبا، كما خففت القيود على الخدمات المصرفية.

وأعيد تشغيل الخدمة البريدية المباشرة مؤخراً، مما يلغي الحاجة لإرسال الرسائل والطرود عبر دول ثالثة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com