مجلس الأمن يعتزم التصديق على اتفاق الهدنة في سوريا

وزعت روسيا والولايات المتحدة، مسودة قرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الخميس، بهدف التصديق على الوقف المقرر للقتال في سوريا.

ومن المقرر أن يدخل اتفاق "وقف العمليات القتالية" الذي وافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا، حيز التنفيذ، السبت 27 شباط/ فبراير الجاري. لكن المعارضة تقول إنها تتوقع أن يواصل النظام هجماته من خلال وصف مقاتليها بأنهم متشددون تابعون لتنظيم جبهة النصرة، الذي لا تشمله الهدنة.

ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، يعتزم التصويت على مسودة القرار المشترك، اليوم الجمعة، موضحين أن القرار المقترح يقضي بوقف القتال والمطالبة بسريانه كما هو مقرر له بحلول صباح السبت بالتوقيت المحلي.

وأضافوا "كما يطالب القرار كل الأطراف التي ينطبق عليها وقف العمليات القتالية، بالوفاء بتعهداتها".

وتابعوا "ويحث القرار كل الدول الأعضاء خاصة المجموعة الدولية لدعم سوريا، على استخدام نفوذها لدى أطراف وقف العمليات القتالية للوفاء بتلك التعهدات، ودعم الجهود الرامية لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار".

وتدعو مسودة القرار أيضاً جميع أطراف الصراع، إلى تسهيل دخول عمال الإغاثة من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، والتأكيد مجدداً على دعم المجلس لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة.

وتطالب أيضاً باستئناف محادثات السلام "في أسرع ما يمكن"، وتحث ممثلي النظام والمعارضة، على "التحلي بالنوايا الحسنة في هذه المفاوضات".