الأمم المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية تعليق محادثات جنيف
الأمم المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية تعليق محادثات جنيفالأمم المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية تعليق محادثات جنيف

الأمم المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية تعليق محادثات جنيف

جنيف - قال مسؤول أممي بارز اليوم، إن دي ميستورا أوقف محادثات سلام سوريا لأن الأمم المتحدة لا تريد أن يربط بينها وبين التصعيد العسكري الروسي في سوريا.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التصعيد العسكري الروسي في سوريا "يثير مخاطر بتقويض المحادثات برمتها" ويهدف إلى "إذلال المعارضة على الارض وفي جنيف".

وفور الإعلان عن وقف المحادثات من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا، توالت الاتهامات بين الأطراف كافة، حول الجهة المتسببة بوقف المفاوضات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إن الغارات الروسية تركزت في محيط مدينة حلب السورية واستهدفت بشكل شبه كامل معارضين للرئيس بشار الأسد بدلا من التركيز على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وإنها مسؤولة جزئيا عن تعليق مباحثات السلام اليوم الأربعاء.

وأعلن دي ميستورا تعليق المحادثات لثلاثة أسابيع بعد أقل من أسبوع من انطلاقها بعد تقدم الجيش السوري مدعوما بغارات جوية روسية على حساب قوات المعارضة المسلحة في شمال حلب وقطع الى حد كبير خطوط الإمداد القادمة من تركيا.

واتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الحكومة السورية وحلفاءها "بنسف" مباحثات السلام في جنيف بشن هجوم على مدينة حلب بدعم روسي.

وقال فابيوس في بيان "ندين الهجوم الوحشي للنظام السوري بدعم من روسيا لتطويق حلب وخنقها."

أما المعارضة السورية فأعلنت على لسان منسق وفدها المشارك بالمحادثات، أنها لن تعود إلى طاولة الحوار إلا أذا نفذت الحكومة السورية خطوات على الأرض، تتمثل بوقف قصف المدن السورية وفك الحصار الذي تفرضه على المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

بدورها، أكدت الحكومة السورية أن المعارضة السورية هي من تسبب بوقف المباحثات، وذلك بإعلان انسحابها من جنيف، بسبب ما تلقته من خسائر فادحة على الأرض، في اعتراف صريح من الحكومة السورية بأن التصعيد العسكري كان سببا مباشرا لوقف المفاوضات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com