تقرير بريطاني: بوتفليقة جنّب الجزائر فوضى الربيع العربي
تقرير بريطاني: بوتفليقة جنّب الجزائر فوضى الربيع العربيتقرير بريطاني: بوتفليقة جنّب الجزائر فوضى الربيع العربي

تقرير بريطاني: بوتفليقة جنّب الجزائر فوضى الربيع العربي

أفاد تقرير بريطاني أن الجزائر كانت في قلب عواصف "الربيع العربي" التي ضربت المنطقة بعد انتفاضة البوعزيزي في تونس مطلع العام 2011، ثم زحفت على ليبيا و مصر وسوريا.

وذكر معهد "أوكسفورد بزنس غروب" أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقتذاك، قد جنبت بلاده الفوضى والاضطرابات التي تميز العالم العربي منذ أعوام.

ولفت التقرير البريطاني إلى أن "الجزائر التي تتهيأ لوضع اللمسات الأخيرة لدستورها الجديد تتمتع حاليا بظروف أفضل على صعيد الاستقرار السياسي و الأمني في منطقة ملتهبة بالاضطرابات".

 وأكد "أوكسفورد بزنس غروب"  أن  انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسًا سنة 1999 قد "ساهم في استقرار البلاد و عودة الأمور إلى مجاريها" ما سمح بتحقيق السلم الاجتماعي و بعث الاقتصاد طوال 16 عامًا يقضيها في الحكم منذ ذلك الحين.

وأشار المصدر إلى أنه بعد عشر سنوات من "الإضرابات" و الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد فإن السنوات الـ15 الأخيرة اتسمت بعودة "السلم و الاستقرار إلى الجزائر التي لم تتأثر كثيرا بالربيع العربي سنة 2011 بفضل الحكم الراشد للرئيس بوتفليقة".

وتابع المصدر أن "بعض الأولويات الإستراتيجية التي رافقتها مبادرات واسعة عززت التنمية المستدامة منها خلق مناصب الشغل و إنجاز مشاريع في مجال الأشغال العامة و تسيير الموارد الطبيعية و الميزانيات في الوقت الذي تشهد فيه أسعار البترول تراجعا إلى أدنى مستوى".

و من بين الإجراءات "الإيجابية" التي اتخذتها الجزائر يذكر التقرير "التسديد المسبق للديون الخارجية" و "تعزيز دولة القانون" و مباشرة "الإصلاحات في جميع القطاعات"،كما تطرق أيضًا إلى مراجعة الدستور الذي هو "في طور الاستكمال" و "الجهود المبذولة في مجال مكافحة الفساد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com