الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي ثان في اشتباكات على حدود لبنان
تراجع السلطات الإيرانية عن تصريحاتها السابقة التي كانت قد صرحت بها منذ وقوع حادثة منى في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، واتهمت فيها السعودية بتدبير حادثة التدافع والتي راح ضحيتها العديد من الحجاج غالبيتهم من إيران بينهم دبلوماسيين.
وتزايد التوتر بين طهران والرياض بشأن مصير سفير إيران السابق لدى بيروت غضنفر ركن آبادي الذي جعل إيران تطرح روايات متعددة ومختلفة بشأن وفاته.
ونفى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، وجود أي صلة للسعودية بقتل السفير السابق غضنفر ركن آبادي الذي تم العثور على جثمانه في 27 من نوفمبر الماضي وتم نقله إلى طهران ودفنه.
وقال عبد اللهيان في مقابلة صحفية إنه "وفقا للاختبارات التي أجريت في إيران وتم العثور على أدلة على أن وفاة غضنفر ركن آبادي يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة الشديدة حاله حال بقية الحجاج الآخرين الذين فقدوا حياتهم نتيجة التدافع في منى".
وأشار المسؤول الإيراني إلى وجود 14 حاجا إيرانيا لم يتم تحديد مصيرهم حتى الآن وإن المباحثات مع الجانب السعودي لا تزال مستمرة عبر وزارة الخارجية.
وأعلنت إيران في 25 من نوفمبر الماضي، أنها توصلت إلى التعرف على جثمان غضنفر ركن آبادي، ضمن ضحايا حادثة منى التي أدت إلى مقتل 2236 شخصا على الأقل، بينهم 464 إيرانيا.
يشار إلى أن ركن أبادي البالغ 49 عاما عيّن سفيرا في بيروت من 2010 إلى 2014، وهو منصب شديد الحساسية نظرا إلى العلاقات الوثيقة بين إيران وحزب الله اللبناني والحرب في سوريا، وإلى قربه من إسرائيل.