"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"
جوبا - وصل فريق من مسؤولي المتمردين إلى جوبا عاصمة جنوب السودان أمس الاثنين للتحضير من أجل عودة زعيم المتمردين الشهر المقبل وتشكيل حكومة انتقالية جرى الاتفاق عليها في اتفاق للسلام.
ووقع الرئيس سلفا كير وغريمه ريك مشار نائب الرئيس - الذي عزله عام 2013 في نزاع سياسي أدى لتفجر الصراع- اتفاقا للسلام في أغسطس آب. ولكن الجانبين تبادلا الاتهامات منذ ذلك الحين بانتهاك الاتفاق بشن هجمات جديدة.
وأدى الاقتتال إلى مقتل آلاف الناس وشرد أكثر من مليوني شخص عن ديارهم وتسبب في أزمة غذاء لجزء كبير من أبناء البلاد البالغ تعدادهم 11 مليونا.
وتراجع إنتاج النفط- وهو المصدر الرئيسي للدخل- مع تراجع الأسعار العالمية.
وقال تابان دينق قاي كبير مفاوضي المتمردين المعروفين باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة "إن وصولنا إلى جوبا اليوم هو إيذان لانتهاء هذه الحرب وينبغي أن يتوقع الجمهور وصول رئيسي ورئيس أركاني الدكتور ريك مشار إلى جوبا خلال يناير كانون الثاني."
وكان قاي يتحدث بعد وقت قصير من وصوله إلى جوبا وهو يقف بجانب العشرات من مسؤولي المعارضة. ومن المتوقع أن يعود نحو 600 من مسؤولي المعارضة بحلول نهاية العام.
وفي وقت سابق قال جيمس جاديت داك المتحدث باسم المتمردين إن الحكومة الانتقالية أو حكومة الوحدة الوطنية ستتشكل بحلول 22 يناير كانون الثاني.
واضاف "نأمل أنه مع وصول فريق الطلائع من جانبنا فستبدأ هذه الأنشطة بنجاح وستقود إلى تشكل حكومة انتقالية في موعدها."
وأضاف أن سرعة تنفيذ الخطوات الأخرى المتفق عليها في اتفاق السلام هي التي ستحدد موعد تشكيل الحكومة.
وتابع أن اتفاق السلام يتضمن أيضا سحب القوات المسلحة من جوبا وضم قوة الشرطة وقوة الجيش.