غارة إسرائيلية على التلال المحيطة ببلدة عرسال في البقاع شرقي لبنان
لوح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني ايجائي، الأثنين، باعتقال ما وصفتهم بزعماء الفتنة الذين قادوا الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية إعادة انتخاب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009.
ويعتبر النظام الإيراني رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني من زعماء الاحتجاجات، وتطالب بمحاكمته.
وقدم رفسنجاني أوراقه للترشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة التي ستنطلق في 26 فبراير القادم بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب (البرلمان).
ووصف المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية في كلمة له أمام حشد من قوات البسيج "التعبة"، الرئيس الحالي حسن روحاني وهاشمي رفسنجاني بـ"المنافقين"، مضيفا إن "الظالمين والمنافقين اليوم يفتخرون بالجلوس مع قوى الاستكبار والنفاق"، في إشارة إلى أمريكا.
وتعرض رفسنجاني إلى حملة خلال الأسبوع الماضي، بعدما كشف في 12 من ديسمبر الجاري، عن تشكيل لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى وهو ما يمثل كسرا لأحد المحرمات بالحديث علنا عن خلافة هذا المنصب.
وبعد أن خضع الزعيم الأعلى الحالي آية الله علي خامنئي لعملية جراحة لاستئصال سرطان البروستاتا لم يكتسب النقاش العام عمن سيخلفه زخما على الإطلاق في الدوائر الرسمية تجنبا لخطر أن يعتبر ذلك تقويضا لأقوى شخصية في إيران.