بارزاني يجدد رفضه الحوار مع معارضيه

جدد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، الأحد، رفض الحوار مع حركة التغيير الكردية المعارضة التي يتزعمها نوشيروان مصطفى لحل الأزمة السياسية وأبرزها "أزمة رئاسة إقليم كردستان".

وقال القيادي في حزب بارزاني، علي عوني في بيان صحفي، إن "حزبه لن يتعامل مع التغيير كما كان يفعل في السابق، مشيرا إلى أن حزب التغيير "انحرف عن مساره السياسي ويتصرف بمراهقة"، وأشار إلى أن "حزبه لن يتفاوض مع التغيير في هذه الأوضاع".

واتهم حزب بارزاني معارضيه باستخدام الدعاية الإعلامية كحرب نفسيه ضد الحزب الديمقراطي وحكومة إقليم كردستان.

وأكد عوني أن حزب التغيير تسلم مناصب في الحكومة بقدر ما تسلمه الاتحاد الوطني الكردستاني بل أكثر.

من جانبه، قال النائب شوان الداوودي عن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، إن "إقليم كردستان يمر بأزمة حقيقية بسبب الاحتكار والممارسات السياسية الخاطئة التي ينتهجا الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني ضد خصوصه".

وأضاف النائب الداوودي الأحد، إن "بقاء بارزاني في منصبه ليس شرعيا بل هو فرض للأمر الواقع بحكم سيطرته على جميع مفاصل الإقليم"، منوها إلى أن حزب بارزاني يسيطر على رئاسة الإقليم والحكومة ورئاسة الأمن والموارد المالية والثروات الطبيعية للإقليم فضلا عن النفط.

وشهدت محافظة السليمانية (معقل حزب جلال طالباني) في العاشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي، عدة تظاهرات واضطرابات أسفرت عن أعمال عنف وحرق مباني الأحزاب السياسية الكردية، وتركزت مطالب المتظاهرين على مسألة رئاسة الإقليم وتأخر رواتب الموظفين.