جهود أممية تهيئ طرابلس لتكون مقرا لحكومة الوفاق الليبي

كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أن بعثته تجري اتصالات مع مسؤولين أمنيين في طرابلس، بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح لحكومة الوفاق الوطني بمباشرة مهامها في العاصمة.

وأكد كوبلر، في تصريحات صحفية، أن البعثة تتواصل وتتفاوض مع أطراف أمنية فاعلة على الأرض في طرابلس، وأن مستشاره الامني، الجنرال الإيطالي باولو سيرا يقود هذه المفاوضات.

وأشار المبعوث الدولي ، أن "الجنرال سيرا يعمل على هذا الملف منذ خمسة أسابيع ، حيث كانت هناك اتصالات من قبل، لكنها أصبحت الآن تحتاج إلى موافقة"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع الجميع (الجيش والشرطة النظاميتين) وأيضًا الميليشيات، من أجل عودة الحكومة إلى طرابلس.

ووقع الفرقاء الليبيون المشاركون في الحوار السياسي، على الاتفاق في الصخيرات بالمملكة المغربية برعاية الأمم المتحدة، بعد تجاوز جولات الحوار 15 شهراً  .

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني، تقود مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية في حدود عامين كحد أقصى، وتوسيع المجلس الرئاسي ليتكوّن من تسعة أشخاص، رئيس وخمسة نواب وثلاثة وزراء دولة.