الأمم المتحدة تدعو للتعاطف مع اللاجئين بعد هجمات باريس
الأمم المتحدة تدعو للتعاطف مع اللاجئين بعد هجمات باريسالأمم المتحدة تدعو للتعاطف مع اللاجئين بعد هجمات باريس

الأمم المتحدة تدعو للتعاطف مع اللاجئين بعد هجمات باريس

الأمم المتحدة- حثت الأمم المتحدة دول العالم  الاثنين على معاملة اللاجئين "بشفقة وتعاطف" بعد أن دفعت الهجمات الدامية في باريس بعض الأوروبيين للمطالبة بوقف تدفق المهاجرين فيما أغلقت بعض الولايات الأمريكية أبوابها في وجه اللاجئين السوريين.

وحذر بعض السياسيين في أوروبا وأمريكا الشمالية من أن الدول تواجه خطرا كبيرا بقبول لاجئين دون التأكد على نحو قاطع من أنهم لن يتحولوا لمتطرفين خطرين.

وزاد القلق بعد أن قالت السلطات إن حامل جواز سفر سوريا عثر عليه قرب جثة أحد المسلحين في هجمات الجمعة الماضية بباريس كان مسجلا كلاجئ في عدة دول أوروبية الشهر الماضي.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن سلسلة هجمات في باريس أودت بحياة 129 شخصا على الأقل. ويسيطر هذا التنظيم على مساحات كبيرة من أراضي سوريا والعراق حيث أعلن خلافة إسلامية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين "رد الفعل الذي نتطلع إليه على موجة اللجوء ينبغي أن يكون من واقع الشفقة والتعاطف. هؤلاء الناس يفرون من تدمير الدولة الإسلامية الذي رأيناه في باريس."

وأضاف "من المفهوم بالتأكيد أن الدول تحتاج إلى اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية مواطنيها ضد أي شكل من أشكال الإرهاب. لكن تركيز ذلك على اللاجئين والضعفاء الذين يفرون من العنف.. لن يكون السبيل المناسب على ما أعتقد."

وتواجه أوروبا تدفق أكثر من 800 ألف مهاجر ولاجئ هذا العام هربا من حروب وأزمات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وتقول الأمم المتحدة إن نصف هؤلاء جاءوا من سوريا.

ومنذ هجمات باريس سارع زعماء سياسيون في أنحاء أوروبا للمطالبة بوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين. وقالت بولندا إنها لا تستطيع قبول مهاجرين بموجب نظام حصص أقره الاتحاد الأوروبي دون ضمانات أمنية.

وقال حكام سبع ولايات أمريكية إنهم لن يسمحوا لأي لاجئين سوريين بالاستقرار في ولاياتهم واعتبروا أنه سيكون من الخطير للغاية بعد هجمات باريس السماح بقبول أشخاص من بلد تمزقه الحرب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com