حلب - أصدرت مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري بياناً موحداً ينص على تشكيل قوة عسكرية بقيادة عسكرية موحدة "لإنقاذ مدينة حلب"، فيما شن طيران النظام غارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال بيان صادر عن عدد من فصائل المعارضة السورية إن "تشكيل تلك القوة يأتي بالنظر لأهمية حلب الكبرى ولإنقاذ جبهاتها من هجمات نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية داعش".
وأوضح البيان أنه ستُشكل قوة تدخل سريع من الفصائل يقودها عسكريون أكفياء مهمتها الأولى إنقاذ حلب، وأن هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري وقوامها 600 مقاتل مبدئياً.
وتضم تلك القوة فصائل حركة حزم، وجبهة ثوار سوريا، والمجلس العسكري الفرقة ١٠١، والفرقة ١٣، ولواء فرسان الحق، وصقور الشام، وجبهة النصرة، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سراقب.
وميدانياً، كشف ناشطون أن قوات النظام سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة الصناعية، عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب.
وبدورها، أوضحت لجان التنسيق المحلية المعارضة أن طائرات النظام أغارت على بلدات كفر داعل ومارع وتل رفعت والباب في ريف حلب، ما أسفر عن دمار واسع.
وفي المقابل، أكد ناشطون أن قوات المعارضة سيطرت على كتيبة حفظ النظام الملاصقة لسجن حلب المركز، فيما استهدف مقاتلون مركزاً لتجمع قوات الجيش السوري في حلب.
ومن جانبه، أعلن الائتلاف السوري المعارض، أن حلب باتت مطوقة من قوات النظام، مشيراً إلى استعداد قوات الجيش لاقتحامها.
وأضاف أن قوات النظام تقف على عتبة تحقيق السيطرة على مدرسة المشاة شمال شرق حلب، التي تمهد لها الطريق نحو بلدات ريف حلب الشمالي، وتقطع طريق الإمداد اللوجستي لكتائب المعارضة.