نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، تعيين سفير جديد لها في الأمم المتحدة خلفاً للسفير حميد أبو طالبي، الذي منعته السلطات الأمريكية من منحه تأشيرة دخول بسبب اتهامات بعمليات إرهابية.
وتتهم واشنطن المستشار السياسي وأحد رموز المجموعات الطلابية أبو طالبي بالمشاركة في تنفيذ عملية اقتحام السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر / تشرين الثاني 1979 واختطاف 52 أمريكياً بداخلها لمدة 444 يوماً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، رداً علی سؤال عن التقریر الوارد في صحیفة "بلومبیرغ" بشأن تقدیم روحاني رئیس مكتبه محمد نهاوندیان كسفير جديد لإیران في الأمم المتحدة: "إنه كما قیل سابقاً، فإن شخصاً جدیداً لم يتم تقديمه ممثلاً للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في منظمة الأمم المتحدة، وتقریر بلومبیرغ لا أساس له من الصحة".
ووقع الرئيس الأميركي باراك أوباما في أبريل / نيسان الماضي، قانوناً ينص على عدم منح تأشيرة دخول أميركية لسفراء في الأمم المتحدة يعتبرون بمثابة تهديد للولايات المتحدة، أو شاركوا في "نشاطات إرهابية"، وهو قانون يستهدف السفير الإيراني الجديد لدى الأمم المتحدة حميد ابو طالبي.
وفي السياق ذاته، طالب الناشط الإصلاحي الإيراني إبراهيم أصغر زاده، الدبلوماسي حميد أبوطالبي، بالاستقالة من منصبه، مطالباً أبو طالبي بضرورة الاعتذار لعوائل الرهائن المختطفين الأمريكيين.