واشنطن: لا دليل على ذهاب مقاتلين كوبيين إلى سوريا
واشنطن: لا دليل على ذهاب مقاتلين كوبيين إلى سورياواشنطن: لا دليل على ذهاب مقاتلين كوبيين إلى سوريا

واشنطن: لا دليل على ذهاب مقاتلين كوبيين إلى سوريا

واشنطن- قالت واشنطن إنها لم تر "أي دليل" على صحة التقارير التي تحدثت عن إرسال كوبا لمقاتلين إلى سوريا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست،  الخميس، "لم نر أي دليل يشير أن هذه التقارير صحيحة"، وذلك في إشارة لتقرير حصري لقناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، تحدث عن إرسال مجموعة من جنود قوات النخبة في الجيش الكوبي، إلى سوريا لتحارب إلى جانب بشار الأسد.

وأسندت القناة خبرها لمعلومات، قالت إنها حصلت عليها من معهد الدراسات الكوبية - الأمريكية، في جامعة ميامي الأمريكية، وذكرت أن الكوبيين سيشرفون على تدريب القوات السورية وقيادة الدبابات.

وذكرت القناة أن "الجنود الكوبيين توجهوا إلى سوريا تحت إمرة قائد القوات المسلحة الكوبية الجنرال لوبولدو كينترا فرايس"، دون أن توضح متى دخلوا دمشق.

وعلق إيرنست ساخرًا، "أنا واثق بأن روسيا ستستمتع بهذه الفرصة لإضافة دولٍ أخرى لتحالفها، لأنهم هناك أساسًا يعملون، نوعاً ما، لوحدهم".

وتابع إيرنست متحدثاً في الموجز الصحفي للبيت الأبيض "أنهم (الروس) قادرون على العمل ببعض التنسيق مع إيران، التي تتمير بعزلة دولية كبيرة".

وتابع متحدث البيت الأبيض، "لذا ففي الحقيقة فإن الجهة الوحيدة التي تستطيع روسيا العمل معها داخل سوريا هي حكومة سوريا العاجزة بشكل كبير، بالإضافة كما تعلمون، إلى الحكومة الإيرانية والقوات الإيرانية اللتان برغم فاعليتهما، لديهما القليل، إن وجد، من الحلفاء الآخرين الذين تستطيع العمل معهم حول العالم".

وأكد إيرنست على أن بلاده لاتقع في الخانة الروسية نفسها، قائلًا، "هذا هو الاختلاف الكبير عن الوضع الذي تواجهه الولايات المتحدة، التي تقود حلفاً دولياً من 65 دولة، بما في ذلك عددًا من أكثر البلدان قوة في العالم، والتي خصصت التزامًا كبيرًا بهذا الجهد" في إشارة إلى الحرب على داعش.

وأمس الأربعاء، اعترفت واشنطن أنها رفضت لقاء رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، الذي عرضت روسيا إرساله على رأس وفدٍ للقاء بالإدارة الأمريكية للتنسيق حول العمليات العسكرية ضد داعش.

وبرر المتحدث باسم البيت الأبيض موقف الإدارة الأمريكية بقوله، "لقد قلنا إننا لسنا مهتمين بفعل هذا (تنسيق العمليات العسكرية مع روسيا)، طالما كانت روسيا غير راغبة في تنفيذ مبادرة بناءة في جهد محاربة داعش".

وأضاف، "سنرحب بمساهمة روسية بناءة تكون جزءًا من الجهد الدولي المستمر لمحاربة داعش، بيد أن الروس لديهم خطط مختلفة".

وبدأت روسيا مهاجمة مدن في سوريا نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول إن هذا التدخل لاستهداف مراكز تنظيم داعش، وهو أمر تنكره الولايات المتحدة التي تقول إن أكثر من 90% من الأهداف التي تضربها روسيا لا علاقة لها بتنظيم داعش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com