بوركينا فاسو: وحدات من نخبة الجيش تدخل العاصمة
بوركينا فاسو: وحدات من نخبة الجيش تدخل العاصمةبوركينا فاسو: وحدات من نخبة الجيش تدخل العاصمة

بوركينا فاسو: وحدات من نخبة الجيش تدخل العاصمة

واغادوغو ـ وصل الفوج الأوّل من وحدات الجيش البوركيني، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة واغادوغو، بناء على أوامر صادرة من قيادة الجيش، والتي طلبت من قادة الانقلاب العسكري، في بيان سابق لها، تسليم أسلحتهم، بحسب مصدر أمني بوركيني.

ودعا بيان الجيش تداولته وسائل إعلام محلية في بوركينا فاسو، قادة "انقلاب" الخميس الماضي، إلى التجمّع في مخيّم "سانغولي لامازانا" العسكري في واغادوغو لتسليم أسلحتهم، مطمئنا إياهم على سلامتهم.

في هذه الأثناء، طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، مؤيدي الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو،بإلقاء أسلحتهم وتسليم السلطة للسلطات المدنية أو "مواجهة كل العواقب".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم الاثنين، إنه تم تعليق "أي تعاون مدني ومالي وعسكري" لحين إعادة الحكومة المؤقتة للسلطة.

ووفقًا لشهود عيان، فقد انطلقت عشرات السيارات المدرّعة التابعة للجيش البوركيني، تعلوها راية البلاد، من منطقة "ديدوغو" (غرب) متّجهة نحو واغادوغو.

ويأتي ردّ فعل الجيش البوركيني غداة مقترح للخروج من الأزمة، تقدمت به "المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا"، والذي من المفترض أن تتم المصادقة عليه خلال قمة استثنائية، من المنتظر أن تنعقد غدًا الثلاثاء، بالعاصمة النيجيرية "أبوجا".

واقترح وسطاء الأزمة البوركينة، مساء أمس الأحد، العودة إلى المرحلة الانتقالية، واعتماد قانون عفو يشمل قادة "الانقلاب"، إضافة إلى تنظيم انتخابات عامة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على أقصى تقدير، بمشاركة رموز النظام السابق.

والسبت الماضي، أدان قائد أركان الجيش في بوركينا فاسو، الجنرال بينغرينوما زاغري، في أوّل ردّ فعل للجيش عقب "الإنقلاب"، الانتهاكات المرتكبة من قبل المجلس العسكري الحاكم حاليا، مفنّدا بذلك ما أعلنه الجنرال جلبرت ديانديري، قائد "الإنقلاب"، حول حصوله على دعم الجيش.

وقال زاغرين في بيان يعتبر الأوّل له منذ استيلاء الحرس الرئاسي الموالي للرئيس البوركيني السابق، بليز كمباوري على الحكم، الخميس الماضي، "أدين بشدّة، في السياق الوطني الحالي، جميع أعمال العنف ضدّ السكان، وأدعو جميع العسكريين إلى أن يتذكّروا دائما بأنه يتعيّن عليهم أداء واجبهم بحرفية".

 واستيقظت العاصمة البوركينية واغادوغو، الخميس الماضي، على وقع انقلاب أطاح بالمؤسسات الانتقالية في البلاد، وأفضى إلى أزمة، يحاول اليوم الرئيسين السنغالي، ماكي سال والبنيني، بوني يايي، التوصل إلى حلّ بشأنها، في محاولة لتجنيب البلاد مخاطر الإنزلاق إلى العنف والفوضى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com