الصخيرات.. وفد النواب الليبي يتلقى مقترحات جديدة
الصخيرات.. وفد النواب الليبي يتلقى مقترحات جديدةالصخيرات.. وفد النواب الليبي يتلقى مقترحات جديدة

الصخيرات.. وفد النواب الليبي يتلقى مقترحات جديدة

الرباط- قال وفد مجلس النواب الليبي المشارك في الحوار الوطني بالمغرب، إن المجلس استلم مقترحات جديدة، وأنه "يتعامل معا بجدبة"، مؤكدا أن "القرار النهائي بشأن هذه المقترحات يرجع لمجلس النواب، وأن على المؤتمر الوطني العام تقديم مرشحيه لتشكيل حكومة الوفاق الوطني خلال يومين".

وفي بيان له، ليلة السبت، تلاه "صالح همة" عضو فريق مجلس النواب بالحوار الوطني الليبي، بالصخيرات قرب الرباط، قال المجلس إنه "استلم مقترحات جديدة، وأنه يتعامل بجدبة مع هذه المقترحات"، مضيفا أنه يجب "ألا تتعارض الملاحق والاقتراحات مع ما ورد في مسودة الاتفاق بأي شكل من الأشكال، وأن يتم التوقيع على الاتفاقية يوم 20 سبتمبر الجاري".

وشدد البيان على ضرورة تقديم المؤتمر الوطني العام مرشحيه خلال يومين لا أكثر، وأن يوافق كل المشاركين في الحوار السياسي الليبي على هذه المقترحات.

بدوره قال "محمد شعيب" رئيس وفد مجلس النواب بالحوار الوطني الليبي، إن "المجلس لن يناقش الأسماء المقترحة من طرفه لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، إلا عندما يقوم الآخرون بتقديم مقترحاتهم"، مضيفا أن المؤتمر الوطني العام لم يقدم مرشحيه بعد، بحسب قوله

إلى ذلك قال بيان فريق مجلس النواب إن ما يدفعه إلى الوصول إلى حل نهائي للأزمة وما اعتبره "تنازلات" قدمها مجلس النواب "هو ما يعانيه أطفالنا ونساؤنا من غياب للأمن والأمان وما يواجهه وطننا من مخاطر تتنظر الفرصة".

ودعا البيان من سماهم الفرقاء إلى الاتحاد في مواجهة الإرهاب الذي يهدد البلاد والمافيات التي تتاجر بالبشر عبر السواحل الليبية.

وتمنى على الجميع "تقدير الظروف والعمل الحثيث والصادق للوصول إلى اليوم الذي ينتظره الشعب الليبي، يوم التوافق والاستقرار وعودة الليبيين أسرة واحدة"، حسب نص البيان.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا "برناندينو ليون"، قد قال الخميس الماضي، في مؤتمر صحفي، قبيل انعقاد جلسة الحوار في المغرب، "إن جلسة الحوار الليبي بمدينةالصخيرات المغربية، ستتطرق لملاحق الاتفاق خلال اليوم الأول، وستتم مناقشة الأسماء المقترحة لتشغل منصب رئيس الحكومة الليبية السبت (اليوم)".

ويسعى المبعوث الأممي، إلى التوصل لاتفاق على شخصية تتولى رئاسة حكومة وحدة وطنية، ما يفضي إلى مناقشة بنود وثيقة الاتفاق السياسي الأخرى، المتعلقة بالتدابير الأمنية، وتكوين مجلس أعلى للدولة، وآليات لاختيار من سيتولى المناصب السياسية.

ووقعت أطراف ليبية، من بينها مجلس النواب، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي في مصراتة، بالأحرف الأولى، وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية، في يوليو/تموز الماضي، غير أن المؤتمر الوطني العام في طرابلس، اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها.

وتتصارع حكومتان على السلطة في ليبيا، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com