الجزائر تعارض الإطاحة بالأسد عسكرياً 
الجزائر تعارض الإطاحة بالأسد عسكرياً الجزائر تعارض الإطاحة بالأسد عسكرياً 

الجزائر تعارض الإطاحة بالأسد عسكرياً 

أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي  أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لا يرى أية جدوى من الضربات العسكرية الغربية في سوريا والعراق.

وذكر جيرارد لارشيه في ختام جولته إلى الجزائر، أن الرئيس بوتفليقة أبلغه بنظرة الجزائر "لحل أزمات الإقليم انطلاقا من تجربتها الطويلة في مكافحة الإرهاب."

وشدد لارشيه أنه تباحث مطولا مع كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية حول القضايا الدولية لاسيما مستجدات الأزمة في سوريا ومالي وليبيا، مؤكدا "صواب رأي الجزائر و خبرتها في حلحلة الأزمات الدولية والإقليمية".

ولفت المسؤول البرلماني الفرنسي أن "باريس تدعم الجزائر في حل الأزمة الليبية سلميا و تشكيل حكومة وحدة وطنية ترضي كل الأطراف"، مبرزًا أن "الجزائر تدرك حقيقةً مخاطر تمدد تنظيم داعش في منطقة الساحل الإفريقي".

وبدا واضحا أن الجزائر اجتهدت في إقناع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بموقفها من الأزمة في سوريا حيث نقل لارشيه أن "المسؤولين الجزائريين الذين تحادثت معهم ذكروا لي أنه ينبغي إدراك حقيقة مهمة وهي وجود  تهديد واحد فقط  يتمثل في تنظيم داعش  وأولوية واحدة  هي القضاء عليه" .

ولم يذكر المسؤول الفرنسي الذي دامت مباحثاته متعددة الأطراف في الجزائر ثلاثة أيام، أن بوتفليقة أو أي مسؤول حكومي أو عسكري آخر قد فتح معه موضوع "رحيل أو بقاء الرئيس السوري بشار الأسد"، ما يعني أن الجزائر أقنعت المعني فقط بتكثيف الجهود الدولية لمحاربة داعش بصفته التهديد الحقيقي و الوحيد في سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com