مصادر من حزب الله لـ رويترز: الأنفاق هي أساس المعركة وحان وقت استخدامها
بيروت- أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحركة ترتب لزيارة العاصمة الروسية موسكو وترغب بزيارة طهران "لما فيه مصلحة للقضية الفلسطينية".
واكد أبو مرزوق أنه لا وجود لأي اتفاق حول تثبيت وقف اطلاق النار مع إسرائيل في غزة، مشددا في الوقت نفسه أن "هناك كثير من المبادرات لتثبيت وقف طلاق النار مقابل حل مشكلات القطاع".
وأضاف "أوكلت المهمة لمصر لكنها توقفت، والسلطة الفلسطينية لم تقم بواجبها لحل مشكلات غزة، فأصبح هناك فراغ يتحرك فيه لاعبون كثر وأبرزهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي عرض وقف إطلاق النار مقابل حل مشاكل غزة".
وتابع أبو مرزوق "بابنا مفتوح للحديث عن كل ما يهم شعبنا سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، ونحن التقينا بلير والمفوض السياسي للأمم المتحدة في غزة وشددنا على حقوقنا بانشاء مطار وميناء وفتح المعابر وحرية السفر والتنقل،وإنهاء الحصار".
ودعا مصر لـ"استئناف دورها من جديد، فكل هذه المحاولات والأحاديث لم تؤد إلى النتيجة المطلوبة"، مشددا أن علاقة قطاع غزة مع القاهرة "تفرضها حقائق التاريخ والجغرافيا".
وأوضح أبو مرزوق أن قضية خطف 4 فلسطينيين في سيناء المصرية "عكرت العلاقة مع مصر من جديد، لأنهم خطفوا على أرض مصرية"، مشيرا إلى أن "المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الجانب المصري لأن عملية الخطف تمت على أرض مصرية".
وكان مسلحون، قد اختطفوا في 19 من اغسطس الماضي أربعة فلسطينيين شمال سيناء المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر إلى مطار القاهرة الدولي.