إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستنفذ "ردا قويا" على ضربات حزب الله ضد القاعدة العسكرية قرب حيفا
القاهرة- قال المتحدث العسكري المصري إن امرأة وطفلا قتلا اليوم الجمعة وأصيب مدنيون آخرون في انفجار سيارة ملغومة بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء.
ووصف المتحدث في بيان بصفحته على "فيسبوك" الانفجار بأنه "محاولة يائسة" من جانب العناصر التكفيرية في شمال سيناء لإحداث وقيعة بين السكان وقوات الجيش والشرطة التي تشن عملية أمنية واسعة في المحافظة.
وقال البيان إن الانفجار وقع "أثناء تحرك قوات إنفاذ القانون (المكونة) من القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال إحدى المهام المخططة للعملية الشاملة حق الشهيد لاستهداف أوكار العناصر الإرهابية وذلك دون وقوع إصابات في صفوف القوات".
ويشير الجيش المصري إلى أنه قتل عشرات المتشددين في العملية التي بدأها قبل أربعة أيام للقضاء على الإسلاميين المتشددين في رفح وهي مدينة على الحدود مع قطاع غزة ومدينة الشيخ زويد القريبة ومدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
ولفت المتحدث العسكري في بيان سابق إلى أن العملية تنفذها "المجموعات القتالية التابعة للقوات المسلحة مدعومة بوحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية وبمعاونة عناصر من القوات الجوية والبحرية وعناصر حرس الحدود".
وأضاف أن هدف العملية هو "إحكام السيطرة الكاملة على مدن العريش ورفح والشيخ زويد والقضاء على البؤر الإرهابية بها".
وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن رجلا واثنين من أطفاله قتلوا الجمعة في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف قوة أمنية في رفح.
وقال مصدر إن انفجار السيارة أصاب منزلين في مكان كمن فيه المهاجم مما تسبب في مقتل سعيد عوض حسين وهو مرشح محتمل لانتخابات مجلس النواب التي ستجري مرحلتها الأولى في أكتوبر المقبل وطفليه اللذين يبلغ عمر أحدهما أربع سنوات والآخر سبع سنوات.
وأضاف المصدر أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة زوجة حسين وطفلتيهما وامرأة في المنزل الآخر.
ولفت إلى أن مجندا في سيارة تستخدم في التشويش على الدوائر الكهربائية للقنابل المزروعة على جوانب الطرق أصيب في الانفجار، مشيرا إلى أن سيارة التشويش كانت تتقدم القوة الأمنية التي نجت من الانفجار.
وكان رجلان قتلا الليلة الماضية في سقوط قذيفة مجهولة المصدر جنوبي الشيخ زويد التي تنشط فيها بجانب رفح والعريش جماعة ولاية سيناء أخطر جماعة إسلامية متشددة في مصر.
وكانت الجماعة التي قتلت مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين تسمي نفسها أنصار بيت المقدس قبل أن تبايع تنظيم الدولة الإسلامية وتغير اسمها في نوفمبر المقبل.
وتحول قيود أمنية في المدن الثلاث والقرى القريبة منها دون التغطية الصحفية المباشرة للاشتباكات.